زنقة 20 . سهام الفلاح
بعد أقل من أسبوع على خروج عائلة الطفلة “إيديا” بتنغير لتنفي كل ما أدلى به وزير الصحة الحسين الوردي من معطيات حول الطفلة الهالكة، ولتتهم تصريحات الوزير بالكذب والتضليل، جاء الدور على أسرة “هاجر الجعفري”، الطفلة التي توفيت بسبب الإهمال الطبي في سبع عيون بإقليم الحاجب.
ونفيت الأسرة، أمس الثلاثاء، ما جاء في بلاغ وزارة الصحة، الذي خلص إلى أم الطفلة “لم تنتقل إلى المركز الصحي إلا بعد الخامسة والنصف مساء، أي بعد وفاة الطفلة، وأنها لم تتصل مباشرة بأي أحد من الممرضين القاطنين بالمركز”.
وحسب يومية “آخر ساعة” أكدت الأسرة، أن “هاجر التي كانت تعاني من أمراض صدرية مزمنة، ارتفعت درجة حرارة جسمها يوم الأربعاء المنصرم، حوالي الثانية والنصف بعد الظهيرة، مما عرضها للاختناق”.