الوردي : نظام ‘الراميد حْريرة و التأخر في مواعيد التشخيص الطبي كاين حتا فكندا و فرنسا

زنقة 20 . الرباط

وصف وزير الصحة “الحسين الوردي” نظام المساعدة الطبية لذوي الدخل المحدود، المعروف اختصارا بـ”راميد” الذي أطلقه في عهدته في الحكومة السابقة ،بـ”الحريرة” مشيراً إلى أنه يعاني من عدة اختلالات و مشاكل سينكب على معالجتها في ولايته الثانية على راس الوزارة.

و أضاف “الوردي” في رده على أسئلة المستشارين البرلمانيين في أول جلسة للأسئلة الشفهية للحكومة الجديدة بمجلس المستشارين أن التأخر في مواعيد التشخيصات الطبية التي تعاني منها المراكز الإستشفائية المغربية توجد كذلك في دول متقدمة منها فرنسا و كندا.

و أشار وزير الصحة إلى أن مشكل تأخر مواعيد الكشف و التشخيص تعود لسببين أولهما تدبيري و الثاني يتمثل في النقص الحاد في الأطر الطبية.

و قال “الوردي” إن دول أوربية يمكن فيها للمواطن أن ينتظر 8 أشهر للحصول على موعد مع طبيب عيون حيث يمكث الفرنسي مثلاً حسب كلام وزير الصحة دائماً 68 يوماً للحصول على موعد لزيارة الطبيب و 103 يوم بالنسبة للمواطن الكندي.

واعتبر المسؤول الحكومي أن أكبر مشكل يعاني منه المغرب هو النقص الحاد في الأطر الطبية مشيراً إلى أن تكوين طبيب واحد يستغرق 20 سنة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد