زنقة 20 . متابعة
كشفت مصادر صحفية أن ثروة عبد اللطيف مرداس، كانت من الدوافع التي أدت إلى قتله رمياً بالرصاص أمام “فيلته” في حي كاليفورنيا بالدار البيضاء.
و أضاف مصادر “المساء” أن ثروة “مرداس” حصلها من عمليات النصب التي قام بها برفقة أشخاص آخرين على الملياردير أمهال، إذ كانوا يحصلون على مبلغ 50 ألف درهم مقابل معاينة بسيطة يبلغ ثمنها 50 درهما فقط ، مضيفة أن أساليب النصب لسلب أمهال أمواله تنوعت.
ومن الوقائع الموثقة لأحد هذه الأساليب دفع شخص، في إحدى المرات، مبلغ 160 درهما في المحكمة الإدارية، حين كان مقرها في منطقة “الوازيس” في الدار البيضاء على بعد خطوات من مقر إقامة الملياردير احمد أمهال، ومنح التوصيل لشخص آخر كان يعمل برفقة مرداس، والذي حوله إلى مبلغ 16000 درهم ، ولم يحرك أمهال ساكناً رغم علمه بالخبر.
وذكرت أن عمليات النصب على أمهال كانت تحاك بدقة شديدة، وكانوا يخبرونه بالمراجعات الضريبية التي تبلغ ملايين السنتيمات، فكان يكلفهم إيجاد حل ، ودفع ما عليه من ضرائب، إلى درجة أن الرجل لم يعد لديه ما يكفي من أموال، بعد أن صرف مليار سنتيم (مليون دولار) في بناء مطبعة بالدار البيضاء لابنه، فكان الحل لفض كل النزاعات هو بيع العقارات، التي كان يشرف عليها مرداس بنفسه، بإيعاز من أمهال.