زنقة 20 . الرباط
كشفت معطيات جديدة أعلن عنها البنك الدولي عن عجز ربع المغاربة عن الولوج إلى العلاج (حوالي 8.5 ملايين شخص)، إذ يستفيد عشرة آلاف نسمة من خدمات 6.2 أطباء فقطـ، فيما يتضاعف العدد ليتجاوز 12 طبيباً في تونس والجزائر، و37.1 طبيباً في إسبانيا، فيما يمتد النقص في الخدمات العلاجية إلى الصحة النفسية، إذ تصل أقل من متوسط تقييم الخدمات الصحية الدولي، الذي يشدد على توفير 4.4 أسرة للعدد المذكور من السكان.
ودق البنك الدولي ناقوس الخطر حول اختلالات أنظمة التأمين الصحي في المملكة، ذلك أن 60 في المائة من السكان يستفيدون من تمويلات للخدمات العلاجية، ضمن نظامي التأمين الإجباري الأساسي عن المرض “أمو” والمساعدة الطبية “راميد”، بسبب تنامي أنشطة القطاع غير المهيكل وضعف ولوج العاملين في القطاع الفلاحي إلى خدمات التأمينات الاجتماعية، وكذا محدودية تغطية العمال المستقلين.
و شدد خبراء البنك على استمرار ارتفاع نسبة مساهمات الأسر في الإنفاق على العلاجات، ذلك أن نسبة مساهمات التأمينات الصحية لا تتجاوز 35 في المائة من إجمالي النفقات، مقابل 50 في المائة مرجعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “مينا”.