العثماني رئيس الحكومة يُصدر بلاغاً رسمياً و يُكَذّب حزب الأصالة و المعاصرة حول لقائه بالعماري
زنقة 20 . الرباط
نفى رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، ما تم تداوله بخصوص طلبه المساعدة من حزب الأصالة والمعاصرة لتمرير قانون المالية، خلال استقباله لأمناء ورؤساء أحزاب المعارضة.
وقال سعد الدين العثماني، في البلاغ الذي أصدره اليوم الاثنين ، إنه “لم يطلب خلال الاجتماعات، من أي حزب أو فريق للمعارضة التصويت بالإيجاب أو دعم أي من المشروعين”، مؤكدا أن اللقاءات تندرج في إطار التواصل والتشاور مع أحزاب الأخلبية والمعارضة احتراما لأدوارها الدستورية ومسؤولياتها السياسية.
و كان حزب الاصالة و المعاصرة قد أصدر بدوره اليوم الإثنين بلاغاً توضيحياً كشف فيه أن لقاء الأمين العام للحزب برئيس الحكومة المعين وبحضور رئيسي فريقي الحزب بالبرلمان، “كان بطلب من سعد الدين العثماني إذ اتصلت رئاسة ديوان رئيس الحكومة بالأمين العام على أن يتم اللقاء في الساعة 10 صباحا وتم تأجيله إلى 11 بطلب من السيد إلياس العماري، ويمكن الرجوع للتسجيلات في هذا المجال إذا دعت الضرورة ذلك”.
و أشار الحزب في بلاغه إلى أن “اللقاء، ركز على أدور المعارضة وفق ما تخوله لها القوانين، كما طلب رئيس الحكومة المعين من السيد الأمين العام تسهيل مسطرة مناقشة مشروع القانون المالية”.
جدير بالذكر، أن عددا من المنابر الصحفية، أكدت أن الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، “فضح” سعد الدين العثماني، بعدما كشف في كلمة توجيهية له في افتتاح أشغال المجلس الوطني الرابع لمنظمة نساء “البام” أن “العثماني” استنجد به على الرغم من أنه مصطف في المعارضة، ليدعمه في تمرير قانون المالية.