‘يونس مجاهد’ واصفاً قادة ‘البيجيدي’ بـالغلاة’: ‘البيجيدي لم ولن يكون حليفنا’

زنقة 20 . سهام الفلاح

قال الناطق الرسمي بإسم حزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”، يونس مجاهد، في حوار له مع صحيفة “الصباح”، إن “حزب العدالة والتنمية ليس حليفنا، لأن هناك فرقا بين التحالف السياسي والائتلاف الحكومي، فمن المفترض أن يحتفظ كل حزب في مثل هذا الائتلاف بحق التعبير عن مواقفه، حتى ولو كانت فيها انتقادات لحزب آخر وهو عضو في الأغلبية الحكومية”.

وهاجم مجاهد قادة “البيجيدي” حيث وصفهم ب”الغلاة” مؤكدا أن حزبه سيواصل الرد عليهم وينبغي أن يتعلم حزب العدالة والتنمية تقبل النقد السياسي والإيديولوجي، وألا يتعامل مع ذلك بمنطق الحروب الدينية، بل بمنطق التعدد والحق في الاختلاف، وقال “موقفي من هؤلاء متواصل، وليس جديدا، حتى يتم ربطه بما سمي عدم الإستوزار”.

وأوضح الناطق الرسمي  باسم حزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”، أن “هذا الموقف سيبقى مستمرا ولن يتوقف، مهما كان الموقع، لأني أعتقد أن بلادنا في حاجة إلى تجاوز تدخل الجمعيات الدينية في السياسة تحت مظلة أحزاب، واستغلال الدين في السياسة والانتخابات، وغيرها من الممارسات التي أصبحت مرفوضة ليس في المغرب فقط بل في عدد من البلدان العربية والإسلامية”.

وانتقد يونس مجاهد وزير الاتصال السابق، وعضو اللجنة التي صاغت البرنامج الحكومي، مصطفى الخلفي، قائلا، “لم يكن رجلا مناسبا لقطاع الاتصال والإعلام”، مضيفا أنه “عندما دخل للقطاع اعتقد أنه سيفرض أجندته الإيديولوجية وبدأ بدفتر التحملات، الذي أكد فيه أنه يحلم بمجتمع غير المجتمع المغربي ففشل، لأن أجندته إديولوجية، وليست مهنية”.