‘ماء العينين’ صاحبة الرواتب الأربعة، تنضم لمُهاجمي ‘العثماني’ وتنفي موافقة أمانة المصباح على التشكيلة الحكومية
زنقة 20 . سهام الفلاح
انضمت القيادية بحزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، لما قاله عضو لجنة الاستوزار بالحزب، بلال تاليدي، الذي كذب تصريح رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بأن لجنة الاستوزار كانت على علم بتفاصيل التحالف السداسي، وأنها وضعت في الصورة ولم تبد أي موقف معارض.
وقالت ماء العينين التي تحصل على أربع رواتب شهرية بمجموع ستة ملايين ونصف، “إن بيان المجلس الوطني و بيانات الأمانة العامة كانت حمالة أوجه، لجنة الاستوزار لم تخرج للأسف ببلاغ للمناضلين و للرأي العام كممارسة ديمقراطية تعقب تقليدا حزبيا ديمقراطيا”.
وأضافت في نفس التدوينة التي نشرتها على صفحتعا الرسمية بـ”الفيسبوك”، “نحن في حاجة الى نقاش داخلي عميق يقارع الحجة بالحجة ويقابل الفكرة بالفكرة تنتج عنه وثيقة محكمة تشخص أعطاب المرحلة وتصوغ ملامح مقاربة جديدة وأطروحة قادرة على اجتراح المعادلة الأسلم لضمان استمرار المشروع الاصلاحي بدل تضخيم الأنا الحزبية والحرص المجتزأ على التنظيم وقوته بمعزل عن وهج الفكرة وامتدادها في المجتمع”.
جدير بالذكر أن عددا من القياديين الذين لم يتم استوزارهم شنوا حملة على رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، معتبرين أن حكومته “انبطاحية”، ولا تمت لمبادئ حزبهم بصلة.