اللجنة البرلمانية المغربية الأوروبية ترفع تحدي تطوير التعاون بين الاتحاد الأوروبي، والمملكة المغربية والاتحاد الإفريقي
زنقة 20 . سهام الفلاح
عقدت اللجنة البرلمانية المغربية الأوروبية اجتماعها الثامن، اليوم الثلاثاء، برئاسة النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد الرحيم عثمون، ومبعوثة البرلمان الأوروبي إيناس آيالا ساندرز، والذي تطرقت لستة محاور رئيسية مرتبطة بالتعاون الاستراتيجي، الذي يربط المغرب بالاتحاد الأوروبي، وتتمثل هذه المحاور في سياسة الهجرة، والأمن، والمبادلات الاقتصادية والتجارية، ومحاربة التطرف، وكذا سياسية الحوار، بالإضافة إلى العلاقات الثلاثية التي تضم المغرب وإفريقيا، والاتحاد الأوروبي.
وفي تصريح صحفي، قبل بدء انعقاد الاجتماع، قال عبد الرحيم عثمون، أن “اللجنة البرلمانية تتطلع إلى تقديم أجوبة ملموسة لكل الإشكاليات التي تهم المصالح المشتركة”، مضيفا أنه، “يتجلى رهان الإجتماع الذي سيعقد اليوم في رفع التحديات التي يتوجب علينا مواجهتها”.
وأضاف عثمون، “يشكل هذا الاجتماع مناسبة للكشف عن خطة عمل اللجنة البرلمانية المختلطة المغربية الأوروبية لسنة 2017، وإعادة إطلاق فرق العمل الثنائية الأعضاء، وهي طريقة عمل أثبتت فعاليتها منذ إنشاء لجنتنا”، موضحا، “أنها تمكن من صياغة التوصيات الوثيقة الصلة بقضايانا، لتوجهها بعد ذلك الى السلطات التنفيذية المغربية ونظيرتها الأوروبية”.
وختم عثمون تصريحه أن، ‘اللجنة المختلطة عاقدة العزم على ضمان شروط استدامة عملها، خدمة لتعاون أفضل بين المغرب والتحاد الأوروبي، وبفضل قوتها المستمدة عن حصيلتها ومكتسباتها، فإن اللجنة البرلمانية المختلطة تطمح لضخ دماء وحركية جديدة تشمل مجالات أوسع للتعاون بين الاتحاد الأوروبي، والمملكة المغربية والاتحاد الإفريقي”.