زنقة 20 . الرباط
قال القيادي و عضو الأمانة العامة لحزب العدالة و التنمية “عبد العالي حامي الدين” أن حزب العدالة والتنمية مطالب بتقييم أدائه خلال هذه المرحلة والوقوف عند الأخطاء الذاتية والمعطيات الموضوعية.
و أضاف “حمي الدين” في مقال له أنه ينبغي للتقييم أن ” يتوجه أيضا إلى السياسة التي تنهجها بعض الجهات اتجاه الأحزاب السياسية، والتي تجعلها أمام خيارين إما احترام التعاقد مع المواطن أو القيام بما يرضي الدولة”.
واعتبر ذات القيادي في البيجيدي أنه “من المؤكد أن الانقسامات التي عاشتها الأحزاب الوطنية كانت بين تيار يؤمن بالتعاقد مع المواطن والوفاء لالتزاماته وتيار يريد أن ترضى عليه الدولة..وكانت نهاية بعض هذه الأحزاب بعدما استسلمت لما تريده الدولة منها أن فقدت مصداقيتها وفقدت كل شيء، بل إن بعضها أصبح عالة على الدولة نفسها”.
و أوضح “حامي الدين” أن “المعادلة التي يريد حزب العدالة والتنمية أن ينجح فيها هي الوفاء للشعب والولاء للدولة مجسدة في ممثلها الأسمى.. وأي خلل في هذه المعادلة من شأنه أن يخلق له مشاكل كثيرة في مسيرته، يفقد معها بوصلة الإصلاح الديموقراطي”.
بل هناك بالنهيق من يحاول، التشويش على سامفونية يعزفها ولاء الشعب للملك.