زنقة 20 . الرباط
أكد الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، في اجتماع كتاب الأقاليم والجهات، أن الحزب مدعو لمرافقة ودعم النهج الإصلاحي الذي يسير فيه الملك محمد السادس، معتبرًا أن مشاركة حزبه في الحكومة، «ليست سوى محطة، تجعلنا في قلب تسيير وإدارة الشأن العام، لكننا نؤكد أن حزبنا مدعو لمواصلة البناء والعمل على وضع خطط وبرامج لتعزيز ارتباطه بالجماهير، فمسألة المشاركة في الحكومة، معركة سياسية، وليست هدفا نهائيا وغاية في حد ذاتها».
وقال في هذا الاجتماع الذي نظم بالمقر المركزي للحزب، أول أمس السبت، إن حزب الاتحاد الاشتراكي يدعم رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، وأضاف، في إشارة إلى ما وصفه بضجة مفتعلة، حول مضمون المادة المنشورة في العمود الذي يصدر في جريدة الحزب بركن بـ”الفصيح”، “أن الحزب رغم دعمه للعثماني، إلا أنه سيواصل التصدي لكل من يتهجم على الاتحاد من طرف من يسمون بصقور العدالة والتنمية، وكتائبهم الإلكترونية والجرائد الرقمية والورقية، التابعة لهم أو المقربة منهم، ولن يسكت عن أساليب التشهير والتضليل التي يمارسونها”.
واستعرض مسار المشاورات والمفاوضات، منذ القرار الذي اتخذته اللجنة الإدارية للمشاركة في الحكومة، مبرزًا الأهمية الاستراتيجية للحقائب التي حصل عليها الحزب في حكومة العثماني، كما أشار إلى التواجد القوي والنوعي، لشخصيات اتحادية، في مؤسسات دستورية أخرى، بالإضافة إلى رئاسة مجلس النواب، وقال بأن المصلحة العليا للوطن، تستدعي المشاركة في أوراش المغرب الداخلية والخارجية، ودعم المسار الديمقراطي واستكمال بناء دولة الحق والقانون، إلى جانب الأحزاب الأخرى.