زنقة 20 . سهام الفلاح
بعد جريمة القتل البشعة التي كان ضحيتها اخ الفقيه والقيادي بحركة التوحيد والاصلاح، احمد الريسوني، تحولت جنازة تشييع جثمانه، بعد صلاة عشاء امس الاحد، الى مسيرة احتجاجية للمطالبة بالقاء القبض على الجناة المتورطين في ارتكاب هذه الجريمة الشنعاء، باقليم العرائش.
وحسب التشريح الطبي، فان الضحية، هشام الريسوني، فارق الحياة متأثرا بجروح خطيرة الحقها به المهاجمون، حيث استهدفت ضرباتهم رأسه وأنحاء متفرقة من جسده.
يذكر ان الهالك كان يقوم بحرث ارضه الفلاحية بدوار اولاد السلطان، قبل ان يباغته مجموعة من الاشخاص حاملين اسلحة بيضاء والسواطير وانهالو عليه بالضرب، مما تسبب جروح غائرة اسقطته ارضا.