زنقة 20 . خالد أربعي
في خروج مثير قال المفكر المغربي و عضو حركة ‘التوحيد والاصلاح’ الذراع الدعوية لحزب ‘العدالة والتنمية’، “امحمد جبرون” أن الحكومة التي يترأسها “سعد الدين العثماني” و التي ينتقدها المنتمين للبيجيدي جاءت نتاج خطأ في التقدير من قبل الأمانة العامة للحزب و على رأسها الأمين العام “عبد الإله بنكيران”.
و أضاف “جبرون” في تصريح لـRue20.Com أن رئيس الحكومة “العثماني” بدوره يتحمل جزءاً من المسؤولية في “التنازلات” التي جاءت بعد سوء تدبير و قراءة للمرحلة و للمشهد السياسي المغربي بعد انتخابات 7 أكتوبر.
واعتبر الكاتب المغربي في ذات التصريح أن تغيير بنكيران بالعثماني على رأس الحكومة فرصة للحزب لتغيير مجموعة من الأشياء و الخروج من المآزق لمواصلة “الإصلاح” أو “التقوقع على الذات و الخروج للمعارضة الراديكالية وهو ما يتمناه مجموعة من المتطرفين و المتشددين داخل العدالة و التنمية” يضيف جبرون.
و أوضح ذات المتحدث أن المرحلة تستلزم عدم التمديد لولاية ثالثة للأمين العام الحالي “بنكيران” مشيراً إلى أن “متطرفين داخل الحزب يدفعون به لمواجهة و صدام مع القصر وهو ما أرى أنه لن ينجر ورائه”.
و أضاف “جبرون” أن كرامة و تاريخ بنكيران و خدمته للحزب و الوطن ستكون محفوظة إذا رحل الرجل عن الأمانة العامة للحزب و رفض الإنجرار وراء دعوات “المتشددين و المتطرفين داخل العدالة و التنمية” و الذين يريدون جعله رمزاً للصدام و الصراع و المواجهة وهم فئة قليلة و لا تملك نفوذ قوي داخل الحزب يقول جبرون.