نهاية درامية للقاضي ماء العينين المقرب من ‘العدالة والتنمية’ والذي كٓدّس ثروة طائلة

زنقة 20. سهام الفلاح

قضى ماء العينين القاضي بمحكمة النقض ، ليلته الأولى بسجن الزاكي بمدينة سلا، بعد اعتقاله، زوال يوم أمس الأربعاء، بأمر من الوكيل العام لدى المحكمة التي كان يشتغل بها رئيسا لغرفة، بعد أن تأكد بمعطيات وأدلة ثابتة، تورطه في قضية تسلم رشوة قيمتها 50مليون سنتيم، مقابل الحكن لفائدة أحد المتقاضين.

وذكرت مصادر ليومية “الأخبار” أن عائلة القاضي ماء العينين تجمهرت أمام محكمة النقض أثناء الاستماع إليه من طرف المستشار لحفاية، وكانت العائلة تريد أن توظف انتماءها القبلي للصحراء لتعطي لهذا الاعتقال طابعا سياسيا، لكنها أصيبت بالصدمة من حجم الحقائق التي اكتشفها التحقيق مع المعني بالأمر.

وحسب المصادر ذاتها أكدت أن المحققيت تعاملو برحمة زائدة مع القاضي ماء العينين، لانهم لم يبحثو في جميع ملفاته الماضية وثروته الطائلة واكتفو فقط بملف واحد، أي ملف رشوة 50 مليون، كما أن الكثير من أنصاره هم أيضا فوجئوا ولم يتقبلوا كيف أن رجلا في هذا السن، مازال مقبلا على الحياة بهذا العطش الزائد لجمع المال.