زنقة 20 . الرباط
قالت مصادر خاصة لـRue20.Com أن بداية الأسبوع المقبل ستعرف منعطفاً حاسماً في تشكيل الحكومة بعد عودة الملك محمد السادس لأرض الوطن و سبقه في العودة للمملكة وزير الفلاحة و رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار “عزيز أخنوش” أحد مكونات الأغلبية المقبلة.
و أضافت ذات المصادر من داخل أحد الأحزاب المكونة للأغلبية أن كلاً من رئيس الحكومة “بنكيران” و “عزيز أخنوش” اتفقا على دخول الإتحاد الإشتراكي للحكومة رغم المعارضة الشديدة التي أظهرها الأمين العام للعدالة و التنمية و قيادات الحزب و التي كانت فقط لوقف “التنازلات” و ليس ضداً في حزب “لشكر”.
عودة الملك بدورها ستسرع بتشكيل الحكومة و ذلك حسب ما كان قد صرح به رئيس الحكومة من كونه ينتظر عودة الملك ليقدم له الحكومة أو يعلن فشله في ذلك حيث اعتبرت مصادرنا أن بنكيران لن يسلم “المفاتيح” للملك كما روج لذلك هو و أنصار حزبه بعد “الحرب” الضروس التي خاضها للفوز في الإنتخابات و ترأس ثاني حكومة في دستور 2011.
مصادرنا اعتبرت أن مشاورات تشكيل الحكومة كان يتابعها المستشار الخاص للملك عن كثب رغم تواجده في الجولة الملكية بإفريقيا وهو ما يتقاطع مع ما ذكرته وسائل إعلام من كون “الهمة” قد وعد بنكيران بتسهيل مهمة تشكيل الحكومة.
من جهة أخرى ألزمت المشاورات لدخول الإتحاد الإشتراكي للحكومة الكاتب الأول للحزب “إدريس لشكر” مكتبه حيث ألغى مشاركته في قمة الأممية الإشتراكية بكولومبيا و ذلك لوضع آخر لمسات انضمام “الوردة” للأغلبية الحكومية.
أما فيما يتعلق بالإستقلال فتم الحسم في استبعاده من الحكومة كما أن مؤتمره الوطني الذي قيل أنه سيعقد في أواخر الشهر الجاري لم يتم الإتفاق بعد بين مكونات الحزب على عقده في هذا التاريخ وسط المشاكل التي يتخبط بها حزب علال بعد تصريحات شباط حول موريتانيا.