زنقة 20 . الرباط
محاولات عدة لزعماء دول دول عربية وغربية وتنظيمات حاولت الاطاحة بنظام الحسن الثاني، طيلة فترة توليه الحكم.
سلسلة المحاولات التي دعما كبار الزعماء العرب وتنظيمات اقليمية، كانت كلها تبوء بالفشل، بسبب “بَرَكة الشريف”.
وعرجت “الأيام” على فترة الانقلابات التي عاشها المغرب خلال فترة حكم الحسن الثاني، حيث حاول الرئيس الليبي السابق “معمر القدافي” دعم انقلاب الصخيرات عام 1971، حينما دعى الرئيس الجزائري حينها “هواري بومدين” الى ارسال طائراته العسكرية لدعم انقلاب الصخيرات.
و في عام 1988، حاول مصريون من أصل أردني، حاولوا قيادة انقلاب بالمغرب،بدعم من زعماء عرب، غير أن هؤلاء وقعوا في فخ المخابرات المغربية، التي استبقت المحاولة الانقلابية.
في العام 1989، تمكن فلسطينيون من اختراق حدود المغرب وادخال قنابل وأسلحة لقتل الحسن الثاني، غير أن أحد الموظفين بسفارة فلسطين بالرباط، سارع الى اعلام مرؤسيه، ومن ثم اعلام الرئيس الفلسطيني حينها “ياسر عرفات” قبل أن يتم احباط العملية، بعد اعلام المخابرات والسلطات المغربية.
في العام 1991، تمكن فلسطينيون من الولوج الى محطة الرباط أكدال، حيث تمكنوا من الصعود الى قطار الملك الحسن الثاني الدي كان يجول به بعض المدن المغربية، في محاولة منهم لقتله، غير أن محاولاتهم باءت بالفشل.
وفي العام، نفسه، فشل كومندو فلسطيني في عملية اغتيال الحسن الثاني، عند مدخل الكولف الملكي بالرباط، حينما أطلقوا النار على موكبه ببوابة الكولف، غير أن محاولاتهم باءت بالفشل بعد الاستعانة بمغاربة غير محترفين.
وكان الفلسطينيون رفقة فريق ياباني، يُحاولون اغتيال الحسن الثاني، حيث سبق لنفس الكومندو الفلسطيني، قد قام بعملية انتحارية باسرائيل وقتل العشرات.
وفي العام 1995، عملية تسميم الحسن الثاني، باءت بالفشل، بعدما تراجع أجانب عن خطتهم لاغتيال الحسن الثاني بتسميمه.
و في العام 1999 رحل بعد حكم المغرب لفترة امتدت لـ38 عاماً.