تبرئة الرئيس المصري الأسبق ‘مبارك’ من تهم قتل المتظاهرين في ثورة يناير

زنقة 20 . وكالات

أصدرت، الخميس ، محكمة النقض المصرية حكما نهائيا ببراءة الرئيس الأسبق حسني مبارك من تهم قتل المتظاهرين في ثورة يناير، التي أطلقت عليها الصحافة المصرية “قضية القرن”.

وصدر الحكم استجابة لطلب محامي الرئيس السابق فريد الديب، الذي أصر خلال المرافعات على انعدام أي أساس لإعادة المحاكمة، باعتبار أن أحكاما سابقة صادرة عن محكمة النقض تؤكد براءة مبارك.

ودفع المحامي بانقضاء الدعوى الجنائية ضد مبارك، قبل صدور “حكم بات لذات الواقعة”، مشيراً إلى أن مبادئ محكمة النقض استقرت على أن أحكام البراءة المبنية على أسباب عينية تعتبر عنوانا للحقيقة، سواء للمتهمين الحاصلين على البراءة أو لغيرهم، متى كان ذلك في صالحهم.

وتابع أن أمر الإحالة الصادر ضد مبارك يحوي نفس الاتهامات الموجهة إلى حبيب العادلي وزير الداخلية السابق ومساعديه، وأنه سبق لمحكمة النقض أن رفضت الطعن على براءتهم، مستنتجا أنه يتعين أن يستفيد مبارك أيضا من حكم البراءة هذا.

وسرد الديب فقرات من حيثيات حكم البراءة لصالح العادلي ومساعديه، مشيراً إلى أن المحكمة استبعدت قيام الشرطة بقتل المتظاهرين، وأكدت أن جماعة “الإخوان” وعناصر “حماس” وغيرهم ممن تسللوا عبر الأنفاق وأسطح المباني واستخدموا أسلحة مهربة من إسرائيل، هم من قتلوا المتظاهرين أثناء أحداث ثورة جانفي عام 2011. وتابع أن هذا ما أوضحته محكمة الإعادة، وأيدته محكمة النقض، ولذلك صدر حكم البراءة.

تجدر الإشارة، إلى أن محكمة النقض تعقد لأول مرة جلسات المحاكمة خارج مقرها، وتحديدا في أكاديمية الشرطة، وحكمها نهائي وبات وغير قابل للطعن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد