زنقة 20 . الرباط
أكد رئيس مجلس المستشارين، حكيم بنشماس،اليوم الاربعاء،أن عودة المغرب الى الاتحاد الإفريقي تمهيد لمرحلة جديدة واعدة من أجل إعطاء مضمون حقيقي لعلاقة المغرب بجذوره الافريقية ولعلاقات الشراكة التي نسجها بقيادة الملك الملك محمد السادس.
وأضاف بنشماس،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن التحدي الأهم أمام مختلف المؤسسات ،من حكومة وبرلمان وكل الهيئات المعنية، بعد هذه العودة، هو مواصلة التحرك النشيط و القوي،باستلهام التحرك الدبلوماسي الذي قاده الملك، في اتجاه الوفاء بالتزامات المغرب تجاه أشقائه الأفارقة،وإعطاء مضمون إنساني وتضامني لعلاقاته مع الدول الافريقية.
وأبرز أنه بالرغم من مغادرة المغرب لمنظمة الوحدة الافريقية في بداية الثمانينيات لأسباب وجيهة ، إلا أنه كان طيلة المرحلة السابقة حاضرا بقوة في عمقه الافريقي، مشيرا إلى أنه في العشرية الأخيرة توالت المبادرات والتحركات الدبلوماسية التي أشرف عليها جلالة الملك وقادها بشكل مباشر، و التي هيأت شروط هذه العودة المستحقة والمظفرة للمملكة إلى حظيرة الاتحاد الافريقي.
وذكر بان خطاب الملك أمام المشاركين في أشغال القمة الثامنة والعشرين لقادة دول ورؤساء حكومات بلدان الاتحاد الافريقي التي احتضنتها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يلخص بشكل مكثف عنوان مرحلة تاريخية قوية ومتميزة وواعدة بالنسبة للمغرب وبالنسبة لأفريقيا على حد سواء.
وخلص بنشماس إلى أن صفحة جديدة فتحت أمام المغرب وأمام القارة الافريقية من أجل اسماع صوتها، وهي التي استجمعت اليوم كل الاوراق وكل المقومات التي تؤهلها ليكون لديها صوت مسموع في “عالم شديد القسوة وتفاقمت فيه التحديات”.