بنكيران يلتقي الرئيس الموريتاني بزويرات حاملاً رسالة الاطمئنان على موقف الدولة المغربية ضد ‘شباط’

هذا ما يتقنه شخص اسمه شباط في خلق الأزمات تلو الاخرى منذ إشعال نار الفتنة في مدينة فاس سنة 19990وها هو اليوم يحاول اللعب بمكتسبات تتحقق بفضل المجهود العظيم الذي يبذله
صاحب الجلالة في العمق الأفريقي . فهذه الزلات التي يجر اليها المغرب لا تعبر الا على عقليته
الخامجة التي تجاوزها المغرب منذ نهاية السبعينات من القرن الفائت .
واليوم ليس هناك في المغرب ولا حتى في اجنحة حزب الاستقلال من يسير على منوال شباط
لان الكثيرين من اتباع حزب الاستقلال يقدرون الموقف البطولي لجلالة الملك بافريقيا ولا يطلقون
السنتهم بعبارات ليس لها وزن في الميزان بين الشعوب الافريقية. علما ان مثل هذه التصريحات
لا تكون مجانية بل ان من يطلقونها يعرفون الهدف من الزج بهافي مثل هذه الظروف ويعلمون من دفع لهم اكثر ليقدموا له تصريحا يستعمله لمواجهة طلب المغرب للعودة الى مقعده في الاتحاد الأفريقي ، وهو اُسلوب اذا صمتت عنه الدوائر العليا فلتجنيب المغرب مزيدا من الحرج وهو
ما لا يجب ان يسكت عنه الاستقلاليون وإلا يكونوا يسايرون سياسة المقعد الفارغ التي مورست سنوات لما كان حزب الاستقلال يقود الدبلوماسية المغربية.