‘شباط’ يتسبب في أزمة دبلوماسية مع موريتانيا و نواكشوط ترد بقرب افتتاح سفارة لـ’البُوليساريو’

زنقة 20 . الرباط

أثارت تصريحات ‘حميد شباط’ أمين عام حزب ‘الاستقلال’ جدلاً اعلاميا واسعاً في الجارة الجنوبية موريتانيا، خاصة بعد مهاجمته للحزب الحاكم الذي سبق و وقع معه اتفاقية صداقة.

ونقلت صحيفة ‘الأخبار’ الموريتانية المستقلة، أن السلطات الرسمية قد تعمد الى فتح سفارة للكيان الوهمي لـ’البوليساريو’ بنواكشوط في حال تمادي المغرب في مهاجمتها.

وكان حزب ‘الاستقلال’ قد هاجم الحزب الحاكم في موريتانيا، واصفاً اياه بـ’حزب المُناولة للجزائر’، قائلاً : “أن موريتانيا الرسمية تخلت عن حيادها فيما يتعلق بالوضع في الصحراء المغربية، وقبلت أن تلعب دور المناولة للجزائر”.

وأضاف بلاغ لحزب ‘الاستقلال’، أنه “عمل منذ سنوات بنية صادقة على جعل جسر العلاقات الحزبية معبرا لجعل العلاقات بين البلدين طبيعية ومثمرة بما يحقق المصالح المشتركة، ويعزز الروابط التاريخية بين البلدين، وعندما يعبر عن اعتزازه بموريتانيا فإنه يفعل ذلك عن قناعة يتمنى أن يتم الحفاظ على ما يعززها في الواقع الموريتاني حاضرا ومستقبلا”.

ونقلت صحيفة ‘الأخبار’ الموريتانية، أن دبلوماسياً موريتانياً، دعا سلطات بلاده الى الرد على إدخال المصطفى ولد إمام الشافعي بمطار محمد الخامس على وزير الخارجية الموريتاني الأسبق حمادي ولد حمادي أياما قليلة بعد إصدار موريتانيا مذكرة توقيف دولية بحقه، بفتح سفارة لجبهة ‘البوليساريو’ بنواكشوط.

ويرى متتبعون أن ‘حميد شباط’ يكون بهذا التصريح تجاه موريتانيا قد وقع على ابعاده من التواجد في حكومة ‘بنكيران’ المقبلة، خاصة وأن تشكيل الحكومة يحكمها هاجس الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية والسياسية للمملكة قوية مع جيرانه و بلدان القارة الافريقية، مع عودة المغرب لتبوأ مكانته و مقعده بمنظمة ‘الاتحاد الافريقي’ يناير المقبل.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد