جماعة ‘صقور’ الكردية تتبنى هجوم إسطنبول و ‘أردوغان’ يعلن حملة تطهيرية جديدة في البلاد

زنقة 20. وكالات

أعلنت مجموعة كردية متطرفة مقربة من حزب العمال الكردستاني، تطلق على نفسها «صقور حرية كردستان» مسئوليتها عن الهجوم المزدوج الذي أوقع 38 قتيلًا في أسطنبول السبت، بحسب وكالة أنباء موالية للأكراد.

وحَكَت فِي غُضُونٌ قليل وكالة أنباء “فرات”، القريبة من حزب العمال الكردستاني المحظور، اليوم الأحد، إن “صقور حرية كردستان تبنت الهجوميين اللذين نفذا مساء أمس السبت في اسطنبول”، وأسفرا عن اِنْصِبَاب ما لا يقل عن 38 قتيلًا، بينهم ثلاثون شرطيا قرب ملعب نادي بشيكتاش.

من جانب آخر، حَكَت فِي غُضُونٌ قليل مصادر في الرئاسة التركية، إن الرئيس رجب طيب أردوغان، عقد اجتماعا أمنيا لوزراء الحكومة ومسؤولين كبار، اليوم الأحد، بعد أن أسفر تفجيران في إسطنبول عن مصرع أكثر من 30 شخصًا.

وفي بيان مشترك، أعلنت ثلاثة أحزاب تركية رئيسية، وهي حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزبا المعارضة الشعب الجمهوري العلماني والحزب القومي، دعمها بِصُورَةِ كامل لقوات الأمن في معركتها ضد الإرهاب.

وصدر بيان خطي عن أردوغان عقب الانفجار الارهابي الذي استهدف إسطنبول.

وفي البيان أكد رجب طيب أردوغان على ضرورة ان لا يقلق أحد بأنهم سيتغلبون على المنظمات الارهابية والارهابيين والقوى التي تقف وراءها.

ولفت أردوغان الانتباه الى أنه كلما ألقت تركيا بخطوة إيجابية نحو المستقبل يكون الرد داميا ووحشيا على يد المنظمات الإرهابية.

وقال : “لا فرق في اسم الفاعل سواء اكان بي كي كي او داعش أو منظمة فتح الله الإرهابية التي قامت بهذا الاعتداءات البشعة التي شهدناها في الأعوام الأخيرة، كما لا فرق في الطريقة التي تستخدمها تلك المنظمات الإرهابية. وان تلك المنظمات الإرهابية تهاجم على بلدنا وأمتنا من أجل نفس الغرض.”

وأكد رجب طيب أردوغان على أن تركيا ستتغلب على المنظمات الارهابية شعبا ودولة فقال: “لا نتوقع تصرفا مختلفا من الدول التي تدعم الارهاب والارهابيين بدلا من الوقوف الى جانب الشعب التركي في كفاحه ضد الارهاب. تركيا ستضمد جراها بعد هذا الهجوم البشع. وستعيش عزائها مع أًصدقائها الحقيقيين”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد