زنقة 20 . الرباط
بعد إنهاء مهامه الديبلوماسية كسفير للمغرب بمصر وتعيين سفير جديد في آخر لائحة سفراء عينهم الملك يستعد حزب الإستقلال لاستوزار “محمد سعد العلمي” عضو اللجنة التنفيذية للحزب في الحكومة المقبلة التي يترأسها بنكيران وهو الذي تقلد منصب وزارية سابقة منها وفي 7 نوفمبر 2002 وزير مكلف بالعلاقات مع البرلمان بحكومة إدريس جطو سنة 2002، وتقلد ذات الحقيبة عام 2007 بحكومة عباس الفاسي.
كما تقلد منصب وزير مكلف بتحديث القطاعات العامة سنة 2009 وهو المنصب الذي بقي فيه إلى سنة 2012 ليتم تعيينه سنة 2013 سفيراً للمغرب بمصر.
وعرفت فترة تولي العلمي لمنصب سفير المملكة بمصر تأزم العلاقات بين القاهرة و الرباط بدءاً من وصف المغرب لما وقع بعد الثورة المصرية بالإنقلاب و هو ما أغضب نظام السيسي مروراً بالإتهمامات التي أطلقها الإعلام المصري ووصفه المغرب ببلاد الدعارة وغيرها من الأزمات وصولاً للدعم الذي وفرته القاهرة لجبهة البوليساريو في مجموعة من المحافل الدولية ولعل آخرها القمة الإفريقية العربية في مالابو الغينية وكذا المنع الذي طال مجموعة من الفنانين المغاربة وهو الأمر الذي بقيت السفارة أمامه جامدة.
وبات “العلمي ” يظهر كثيراً مع قيادة حزب الإستقلال بعد عودته من القاهرة حيث يحرص على حضور أنشطة الحزب و كذا مختلف الأنشطة التي يشارك فيها الحزب ومنه الندوة التي احتضنها مقر الحزب مؤخراً و حضرها بنكيران و أمناء أحزاب الإستقلال و التقدم و الإشتراكية.
كما حرص “العلمي ” على حضور جنازة والدة رئيس الحكومة “بنكيران” و قام أيضاً بزيارته في بيته منفرداً.