زنقة 20 . الرباط
قالت فاطة تبعمرانت، النائبة البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار ، إن الأمازيغية في المغرب وإن حققت تقدما خلال السنوات الأخيرة، إلا أنها مازالت تعاني من عراقيل تعيق تقدمها، مشيرة إلى أن ” الارادة السياسية الحقيقية التي يمكن أن تكون انطلاقة لتفعيل رسمية اللغة الأمازيغية والمساواة بينها وبين العربية لم تتوفر بعد بالرغم من دسترتها منذ أربع سنوات.”
وقالت الفنانة والنائبة البرلمانية في تصريح صحفي، أن أسباب هذه العراقيل راجعة إلى وجود أشخاص مازالت تحكمهم خلفيات سياسية ماضية معادية للامازيغية، مشيرة إلى أن “من يضع هذه العراقيل يعرفهم المغاربة جيدا، وهم يعرفون أنفسهم جيدا، ولا داعي للكشف عنهم للراي العام.”
وأشارت تبعمرانت إلى أن ما حققته الأمازيغية، كان بفضل نضال الأمازيغ، منذ خطاب الملك سنة 2001 بأجدير والذي اعتبر فيه الامازيغية مكون أساسي من مكونات الهوية المغربية، وتوجت هذه النضالات بترسيم اللغة الامازيغية كلغة رسمية للمغرب في دستور 2011 تقول تباعمرانت، ودعت إلى تكاثف الجهود من أجل تحقيق المزيد من المكتسبات، خاصة وأن القوانين التنظيمية للأمازيغية لازالت لم تخرج إلى الوجود، رغم ترسيم الامازيغية منذ أربع سنوات.