علي بلحاج مول ‘لوديسك’ يهاجم المُقاطِعين ديال ‘سيدي علي’ مدافعاً على ‘مريم بنصالح’ حيت ولد خوه مزوج بنتها
زنقة 20. الرباط
عمد ‘علي بلحاج’ رئيس حزب ‘رابطة الحريات’ الفاشل والمُنحٓل منذ سنوات، الى استغلال موقع ‘لوديسك’ الاخباري الذي اقتناه، لمهاجمة المُقاطِعين المغاربة ليدافع عن ‘مريم بنصالح’ مولات ‘سيدي علي’.
علي بلحاج الذي لم يحقق غير المصالح الشخصية لنفسه من منصب رئيس الجهة الشرقية سابقاً، بعدما استفاد من 450 هكتاراً من أجود الأراضي الفلاحية بمنطقة بركان مجاناً الى جانب زعماء أحزاب سابقين من الاقطاعيين، بادر الى دور ‘النگافة’ لمريم بنصالح ليكلف خٓدٓمُه بموقع ‘لوديسك’ لمهاجمة ملايين المغاربة ويصفهم بـ’ناقلي الأخبار الزائفة’ حول ‘سيدي علي’ ناشرين الخبر بتقنية ‘سبونسوريزي’ لينتشر على نطاق واسع، وكأنه اكتشاف يخدم الشعب.
علي بلحاج لم يقم بهذا حياً في عيون ‘سيدي علي’، بل فقط لأن ابن شقيقه هو من تزوج ابنة ‘مريم بنصالح’ خلال الأشهر القليلة الماضية، ليتحول الى مهاجم للشعب دفاعاً عن والدة صهره.
وعمد منبر “بلحاج” الى مهاجمة علامة منافسة لـ”سيدي علي” و هي “سيدي حرازم” التابعة للهولدينغ الملكي، وهو ما يحمل هجوماً دفيناً لذات الشخص ولمنبره بشكل غير أخلاقي وتنتفي معه “المنافسة الشريفة” في السوق.
ووصف منبر “بلحاج” مياه “سيدي حرازم” بـ”مرارة المذاق”، وهو ما قد يُعرضه لمتابعة قضائية من طرف الشركة المنافسة لكونه تشهيراً وتسفيهاً لعلامة منافسة وتقديمها تشكل خطراً على المواطنين.
بلحاج الذي أصبح عاطلاً سياسياً، بعد ابعاده من حزب ‘البام’ وتم تهميشه لدرجة الطرد، فضل امتلاك منصة إعلامية الكترونية لتصفية حساباته السياسية وتلميع صورته بأقلام، عمدت الى مهاجمة الشعب الذي انخرط في حملة مقاطعة غلاء الأسعار باختلاق أخبار تشيطن ملايين المغاربة.
علي بلحاج كان قد استغل وضعية ‘الصينية’ التي كان مؤسس الموقع يجوب بها الفيسبوك لجمع المال، ليشتري معظم الأسهم في الشركة الناشرة.
جدير بالذكر، أن ‘مسلسل’ رفض وزارة الاتصال منح القائمين على الموقع بطائق مهنية، لم يكن سوى جعجعة لاثارة الانتباه، حيث تبين أن زوجة مؤسس الموقع لم تتفق مع زوجها حول من يضع الملف ليصبح مديراً للنشر، ليضع كل واحد منهما ملفاً منفرداً لدى الوزارة دون علم الآخر، بصفة ‘مدير نشر’ وهو ما رفضته الوزارة، حيث لا يمكن تسليم بطاقتين كمدير نشر لشخصين ينتميان لنفس المؤسسة.