زنقة 20 . الرباط
التقى أول أمس الأساتذة المتدربون بالأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري، وقبل ذلك الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر، الذي اتصل بالعماري من أجل التدخل لنقل المعركة من إطارها السياسي إلى إطارها الاجتماعي.
و تفاعلت مع المبادرة كل من أحزاب الاستقلال والتجمع والوطني للأحرار والتقدم والاشتراكية والحركة الشعبية في محاولة لإيجاد حل لأزمة عمرت لشهور، إذ قدموا لرئيس الحكومة مقترحا جديدا يرضي جميع الأطراف.
المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة برئاسة إلياس العماري وعقب اجتماعه الثلاثاء أكد على أن هناك تنسيق متواصل ومستمر مع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وأحزاب أخرى سواء في المعارضة أو داخل الأغلبية و منها حزب التقدم والاشتراكية، في ما يتعلق بقضية الأساتذة المتدربين.
واعتبر العماري أن الوساطة التي ستقوم بها الأحزاب بين الأساتذة ورئيس الحكومة تأتي ” حتى لا يزيد الوضع الحالي احتقانا”، منوهاً بضرورة التفكير المشترك في إيجاد حل لهذه الإشكالية.
وشدد أعضاء المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة على أهمية إيجاد حل لوضعية الأساتذة المتدربين ضمن القوانين والضوابط الجاري العمل بها بعيدا عن منطق الربح والخسارة السياسيين، مؤكدين على أن الوضع لا يتعلق ب10 آلاف متدرب فقط ولا بعائلاتهم، بل ما يقارب 160000 تلميذ ينتظرون الحصول على حقهم في التعليم والتعلم.