زنقة 20 . وكالات
بعد الإستراحة القصيرة التي قامت بها ليدي قاقا، في سياق جولتها الثالثة العالميّة، The Artpop Ball، نظّمت نجمة البوب يوماً ترويجياً طويلاً في بروكسل، وذلك يوم الإثنين 22 سبتمبر، في إطار إصدارها لألبومها Cheek to Cheek الذي يشاركها فيه طوني بينيت.
وبفضل هذه الأغاني التي سنسمعها بصوت ليدي قاقا وطوني، لن تسجّل هذه النجمة العالميّة عودتها إلى الجاز فحسب، بل وستتمكن مجدداً من الشعور بطعم الغناء.
هذا وكانت قاقا قد أكّدت لمجلّة Parade، أنّه بعد خروج ألبومها Artpop في العام 2013، لم تكن تريد أن تغنّي من جديد.
فهي قد عانت في هذه الفترة من مشاكل في صحّتها، كما وأنّها إنفصلت عن مدير أعمالها الذي لم يقم، بحسب قولها، بأيّ خطوة للترويج لألبومها.
وهنا تدخّل طوني ليضع حداً لكلّ هذه الأفكار السّيئة، وتخبر ليدي قاقا في هذا السياق: “قبل ستّة أشهر كنتُ أرفض الغناء، وجاء طوني ليؤكّد أنّه هو بنفسه لم يتمنّى يوماً الإعتزال.
وها أنا الآن أتوجّه إليه وأشكره يومياً لأنّه وقف إلى جانبي وأنقذ حياتي”.
هذا وكانت قد تطرّقت ليدي قاقا أيضاً في البرنامج الأميركيّ 60 minutes في نهاية الأسبوع الماضي، إلى هذا الموضوع، حيث قالت: “في زمن طوني، كان الإعلام والصحافة والجمهور يساندون شهرة الفنان، ويشكّلون نقطة إيجابية في حياته، أما اليوم، فنحن في عصرٍ لا يتعرّض فيه النجم إلّا إلى الإهانات”.
وفي بروكسل، قدّم الثنائي ليدي قاقا وطوني بينيت حفلاً إستعراضياً مميّزاً أمام الملايين من المعجبين والمعجبات، وهناك تميّزت قاقا كعادتها بفساتينها وشعرها المستعار.
وفي مؤتمرٍ صحفيّ عُقد للترويج لعملها مع بينيت، تكلّمت أيضاً عن أثر صناعة الموسيقى في حياتها، وقالت: “عندما بدأتُ بتأليف الموسيقى الخاصة بي، صنّفوني على الفور على أنّني تلك الفتاة الغريبة التي تعيش في ضواحي نيويورك.
لذلك فعلتُ كلّ ما في وسعي لتتناسب هذه الموسيقى التي أؤلّفها مع هذه الصورة التي وضعوني في إطارها، وذلك بهدف المحافظة على شهرتي ولأقوم بحفلاتٍ أكثر”.
وتجدر الإشارة إلى أنّ النجمين كانا قد تعاونا سابقاً وقدّما أغنية ثنائيّة بعنوان The Lady is a Tramp، لألبوم Duets II لبينيت، وها هما الآن يعيدان إحياء العلاقة بينهما من خلال Cheek to Cheek.