زنقة 20 | وكالات
تقوم بعض الدول بتأخير الزمن ساعة في فصل الصيف، بما يعرف بالتوقيت الصيفي وذلك بهدف تبكير العمل وزيادة مساحة النهار، ومع حلول فصل الشتاء يتم الرجوع إلى التوقيت العادي.
هذا التقليد صاحبه هو الرئيس الأميركي، بنيامين فرانكلين، الذي كان أول من طرح فكرة التوقيت الصيفي في عام 1784، دون أن تجدي صدى ثم عاد البريطاني وليام ويلت لطرحها على البرلمان عام 1990 فرفضت ولم تتحقق إلا مع الحرب العالمية الأولى، حيث أجبرت الظّروف البلدان المتقاتلة على وجود وسائل جديدة للحفاظ على الطاقة، فكانت ألمانيا أول بلد أعلنت التوقيت الصيفي، وتبعتها بريطانيا بعد فترة قصيرة.
لكن هناك الآن رأياً حديثاً يقول إن أسلوب تأخير الزمن يجب أن يتم على مدار السنة، وليس في فصل معين ثم تعاد الساعة لوضعها السابق. هذا ما حاولت أن توضحه مقالة نشرت في صحيفة “واشنطن بوست” الاثنين، حيث تؤكد أن تنفيذ الفكرة الأخيرة سيعود بالنفع على الصحة العامة للناس، وليس الأمر كذلك فحسب بل إن معدل الجرائم سوف يقل ما يوفر الملايين على الدولة.
وبخصوص الانعكاس الإيجابي على الصحة فهي، بحسب الدراسة – تقلل السكتات المفاجئة وتقلص الخلل في أوقات النوم ما ينعكس بدوره على حوادث السيارات ويحد منها.