زنقة 20. الرباط
تعليمات صارمة أصدرها ‘عبد اللطيف الحموشي’ المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني لموظفي و عناصر الشرطة لحمل أسلحتهم الوظيفية واستعمالها لحفظ الأمن.
صحيفة ‘المساء’ التي نقلت الخبر، أكدت حسب مصادرها أن تعليمات ‘الحموشي’ شملت عناصر الشرطة المزاولين داخل المصالح، كما شملت الذين يشتغلون خارج الدوائر وولايات الأمن ومصالح الشرطة القضائية.
وتضيف الصحيفة أن التعليمات الجديدة والتقارير الاستخباراتية التي تحذر من تهديدات إرهابية تستهدف المغرب، دفعت بالادارة العامة للأمن الوطني برفع حالة الاستنفار وسط عناصرها.
وجاءت التعلميات الجديدة بعد أن وضع عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، خطة تهدف إلى إعادة تكوين رجال الأمن، الذين لم يستعملوا أسلحتهم منذ مدة طويلة، حيث تمت إعادة تدريب المئات من موظفي الأمن وإعادتهم إلى المعهد الملكي للشرطة من أجل الخضوع لتكوين حول كيفية استخدام أسلحتهم.
وفي الوقت الذي لم تعرف الأسباب الحقيقية لرفع درجة اليقظة والحذر في صفوف كل العاملين بجهاز الأمن، كشفت اليومية أن هناك خطة لكشف جاهزية رجال الأمن، إذ سبق أن تم استدعاء جميع رجال الأمن بالدارالبيضاء هاتفيا بعد أن تعميم إنذار لأول مرة قصد خلق حالة استنفار لكشف جاهزية الأمن بالبيضاء في حال وجود تهديدات إرهابية.
ويهدف الاستنفار ، حسب ‘المساء’ ضمن خطة أمنية كبيرة تهدف إلى العمل بمبدأ القرب من المواطن، من خلال تخصيص دوريات مجهزة بسيارات أو دراجات نارية (الصقور) لتحقيق هدف السرعة في ردود الأفعال، التي تعمل مختلف المصالح الأمنية على تطويرها، إضافة إلى الاعتماد على مبدأ التواصل بين رجال الأمن، وتحقيق الانسجام بين الفرق الأمنية وعناصرها، رغم كل ما يواجه الفرق الأمنية من مشاكل، كقلة الموارد البشرية، وضعف التجهيزات.