زنقة 20 | الرباط
قالت تقارير لجمعيات ناشطة بمدن الشمال أن الحركات التبشيرية عرفت في الآونة الأخيرة توسعاً كبيراً في شمال المغرب و تحديداً بمنطقة الريف .
المؤسسة الإسبانية التبشيرية “ابرشية كوريا كاسيريس” احتفت مؤخراً بالذكرى الـ 90 لإنطلاق برنامجها المسمى “أخرج من بلدك”،و الذي يعنى بمساعدة الفئات الهشة في مختلف بلدان العالم والتي تعتمد على إرسال بعثات تبشيريه للقيام بذلك ومن بينها المغرب.
و تعتمد هذه المؤسسة الكاثوليكية على جمع التبرعات ، بحيث تصرف عائدات هذه الحملة على خروج ما يسمى بـ”المؤمنين” من اسبانيا نحو الدول الفقيرة لمساعدة المحتاجين والتبشير بالديانة المسيحية.
تقارير إعلامية إسبانية كشفت أن ما يسمى بـ”الأبرشة” تتوفر على 60 مبشراً موزعين على مجموعة من دول العالم ومن بينها المغرب، وتحديداً بمدن الريف ” الحسيمة و الناظور و الدريوش” حيث تنشر المسيحية تحت غطاء العمل الإجتماعي و التنموي خصوصاً مع دور الفتيات المعوزات القادمات من القرى.
الأم “كريدو” كنموذج تقول إنها التي كانت تعمل بدار للعجزة بالناظور، و قضت خمس سنوات بالريف أحست فيها بالأمان، كما عبرت عن سعادتها بالتجربة، مشيرةً إلى أن سبع مبشرات يتواجدن بالمغرب و ينتمين لـ”الأبرشة”، يشتغلن بالمستشفيات ومؤسسات الرعاية الإجتماعية على الخصوص.