زنقة 20 . الرباط
كشفت تقارير اعلامية، أن الرئيس الموريتاني ‘محمد ولد عبد العزيز’، أعلن معارضته محاولات عدد من البلدان الأفريقية، ابعاد جبهة ‘البوليساريو’ من منظمة ‘الاتحاد الأفريقي’ عقب قبول انضمام المغرب للمنظمة التي غاب عنها طيلة عقود.
وقالت التقارير أن ‘ولد عبد العزيز’ عبر عن دعمه للبلويساريو وذلك من خلال إصراره على بقاء جبهة البوليساريو داخل الاتحاد الإفريقي، فيما اعتبر أن إخرجها من الاتحاد يعتبر “خط أحمر”، الأمر الذي يعد هجوما واضحا على المغرب الذي سبق وأن قرن عودته للاتحاد الإفريقي بطرد البوليساريو منه.
وقالت صحيفة “الأسبوع” التي أوردت الخبر إن الرئيس الموريتاني يعتبر أبرز مناهض لمواقف المغرب داخل الاتحاد، وإنه أبلغ القادة الأفارقة بأن مثل هذا الطرح الجديد غير واقعي وغير أخلاقي وغير ممكن أيضا.
مستغربا كيف تشترط دولة العودة إلى الاتحاد باخراج أخرى، معتبرا أن القرار – لو تم القبول به أو الإستماع إليه- يطرح عضوية كل الدول فى مهب الريح، ويحول الوحدة إلى تجاذب سياسي لأي سبب اقتصادي أو أمني أو طموح غير مشروع.
وقالت الصحيفة إن موقف موريتانيا “عدائي” في الكواليس، “حيادي” فى العلن”.
وتبحث المغرب حاليا عن 36 صوت من أصل 54 صوت لتغيير ميثاق الاتحاد الإفريقي من أجل العودة إليه وطرد الجمهورية الوهمية منه بشكل نهائي، رغم الرفض العلني لكل من موريتانيا والجزائر وصمت تونس ومصر.