أسرة الطيار المغربي: ياسين بحتي سيعود سالماً لأسرته ولوطنه
زنقة 20 . الرباط
صعبة هي تلك اللحظات التي تعيشها أسرة الطيار المغربي البطل ياسين بحتي الذي سقطت طائرته إيف 16 عشية الأحد الماضي بصعدة باليمن.
أسرة ليلها كنهارها، لا تعرف طعم الراحة أو النوم، منذ عشية الأحد الماضي.
لحظات مريرة وعصيبة تعيشها أسرته، وهي تترقب أخبارا شحيحة عن ابنها البطل. الذي تقول أمه بأنه ذهب ليدافع عن مكة.
الطيار الذي لا يتجاوز عمره الـ 26، هو من الشباب القلائل الذين يحالفهم الحظ لقيادة الإف 16، سقطت طائرته عشية الأحد الماضي، بصعدة هو يهم بتنفيذ إحدى الطلعات الجوية.
الأخبار المتوفرة حاليا، تتحدث على أن الطيار المغربي، مازال على قيد الحياة وهو الخبر الذي نقله النقيب جميل في خطوة لطمأنة الشعب المغربي و اسرة الطيار. وحسب شبكة رصد اليمنية، فان الطائرة سقطت بسبب عطب فني.
ويوجد الطيار المغربي لدى قبائل همدان بن زيد وسيتم تسليمه لقوات التحالف أو إلى المغرب.
الأخبار رغم شحها وعدم توافرها، إلا أنها تزرع بعضا من الأمل في نفوس أسرته الباحثة عن الأمل رغم الألم ومرارة الترقب.
وأكدت هاجر بحتي أخت البطل ياسين بحتي، بأنهم ينتظرون ويترقبون أي خبر عن ابنهم، وأي خبر فيه أمل يزرع الأمل في نفوسهم، وأي خبر غير ذلك، فهو كفيل بأن يزعزعهم، خصوصا في ظل عدم توافر الأخبار منذ يوم الأحد الماضي.
أما أم ياسين بحتي، فأكدت، بأن أملها في الله كبير، وبأنها تأمل بأن يعود ابنها الى أحضان أسرته وبلده، فهو لم يذهب إلا دفاعا عن مكة.