‘الشوهاني’ يستغل ميزانية الجهة لتوزيع وعود إصلاح الطرق وتوفير الماء الشروب لساكنة زاگورة في حملة ‘البيجيدي’ الإنتخابية
زنقة 20. زاگورة
في إستغلال خطير لميزانية جهة درعة تافيلالت، قام الفضائحي ‘الحبيب الشوباني’ صباح اليوم الجمعة 30/09/2016 بجولة لمناطق تزارين والنقوب باقليم زاكورة ، رفقة زميله في الحزب ووكيل لائحة حزب العدالة التنمية بزاكورة لحسن اوعرى ، في اطار الحملة الانتخابية ، بشكل مفضوح عبر استغلال امكانيات الجهة وقطع وعود لاصلاح الطرقات ودعم الجمعيات.
وخلال لقائه بالساكنة بدواوير النقوب وتزارين شرع الحبيب الشوباني ، في الحديث عن بعض الملفات الخاصة بالجمعيات التي توجد بمكتب الجهة والتي قال عنها انه سيتم المصادقة عليها من طرف المجلس في دورته القادمة ، وبهذا يكون الحبيب الشوباني يستغل المشاريع والجمعيات للترويج لها انتخابيا وتقديم هذه المشاريع على انه هو من يقف وراءها والدعم المخصص لتلك الجميعات .
واستنكرت الجمعيات المدنية بكل من النقوب وتزارين اقحام الحبيب الشوباني مشاريع التي سيتم المصداقة عليها في الدورة القادمة والتي تهم هذه المناطق في حملته الامتخابية التي يقوم بها ارضاءا لوكيل لائحة العدالة والتنمية بزاكورة ، معتبرين ذلك تسييسا واضحا للجمعيات وتحويل اهدافها من خدمة المجتمع المدني الى خدمة وكيل لائجة المصباح ورئيس جهة درعة تافيلالت وشبكته.
هذه الممارسات المتنافية مع الاخلاق والقوانين المعمول بها لن تساهم في محاربة العزوف السياسي واسترجاع ثقة الناخبين في الاستحقاقات المقبلة التي يراهن عليها المغرب ومن جهة اخرى استغلال وسائل الجمعيات الموالية لهم عن طريق استغلال ممتكاتهم ودعم جمعياتهم على مستوى مجلس للحصول على الدعم العمومي، وبالتالي فقد حان الوقت لتخضيع مالية الجمعيات للفحص والتدقيق والضرب من حديد على كل من سولت لهم التلاعب بالمال العام، للقطع مع هذه الممارسات والتجاوزات الخطيرة التي تضرب في العمق نزاهة وشفافية الانتخابات وقطع الطريق على المنتخبين الذين يستغلون مواقع المسؤولية للقيام بحملات انتخابية
وطالبت جمعيات مدنية بالمنطقة المذكورة بمحاسبة الحبيب الشوباني رئيس الجهة لكونه يستغل امكانات الجهة للتوريج للحملة الانتخابية لفائدة زميله لحسن اوعرى ،والتصدي للممارساتهم الدنيئة لتمر الانتخابات في جو من الشفافية والنزاهة.
ووصفت بعض الجمعيات ما صرح به الشوباني انتهاك للقانون والمساطير فكيف يعقل ان تستعمل الجمعيات من طرف الجهة لمأرب انتخابية مما يعني ان نية العمل من اجل المصلحة العامة منعدمة.