زنقة 20 | متابعة
أظهر بحث قام به مختصون في جامعة جورج واشنطن الأمريكية أن الدول العربية والإسلامية تقبع في مراكز متأخرة ضمن قائمة الدول التي تطبق تعاليم الإسلام.
وقارن الباحثون دساتير 218 دولة وأسس حكمها واقتصادها وتعاملها مع المواطنين، مع 113 مبدأ إسلامي مستمد من القرآن والسنة، فيما يتعلق بالعدالة وتوزيع الثروة والحريات والاقتصاد.
ووصل البحث الذي أشرف عليه البروفسور “حسين أسكاري” من جامعة جورج واشنطن- شعبة إدارة الأعمال الدولية والعلاقات الدولية- إلى خلاصة تفيد بأنه ليست الدول الاسلامية هي التي تحتل المراتب الاولى في الالتزام بالقرآن، بل أن دولا مثل إيرلندا والدانمارك ولوكسمبورغ تأتي على رأس اللائحة.
واحتلت ماليزيا، كأول دولة مسلمة في المؤشر الذي أنجزه البروفيسور، المرتبة 33 بينما احتل المغرب المرتبة 120، وجاءت مصر في المرتبة 128 وتونس في المرتبة 72، وجاءت اليمن في المرتبة 180، والسعودية في المرتبة 91 وقطر في المرتبة 111 وسوريا في المرتبة 168 فيما جاءت ” اسرائيل ” في المرتبة 27.
ويفسر البروفيسور حصول الدول الإسلامية على مراتب متدنية بسبب سوء الحكام واستعمال الدين كوسيلة للسلطة وإضفاء الشرعية على نظام الحكم، بينما تنص تعاليم القرآن على أن الازدهار الاقتصادي جيد بالنسبة للمجتمع.
وفي دراسة نوعية عن الدول التي ترفع شعار اﻹسلام بدون تطبيقه، والدول التي تطبق اﻷخلاق اﻹسلامية من دون ادعاءات اتضح أن الدول التي تدعي اﻷسلمة في ذيل القائمة.
فحسب بحث في جامعة جورج واشنطن الأمريكيه لترتيب الدول على أساس التزامها بمبادئ الإسلام خصوصاً في الجوانب الاقتصادية. الأولى ايرلندا، فالدنمارك، لوكسمبورج، السويد فالنرويج كأكثر الدول التزاماً بمبادئ الاسلام النصية مقارنة بالسعودية فقد احتلت المرتبة 91 .
وقد خلص الباحثون الى ان النتيجة تؤكد أن الكثير من الدول التي تُعرِّفُ نفسها بأنها دول اسلامية لا تتبع في واقع الأمر مبادئ الاسلام الا إدعاء، الغريب في الامر ان اسرائيل جاءت في المرتبة 27!! بينما حلت ماليزيا (أولى الدول ذات الوجود الاسلامي الكبير في القائمة ) في المرتبة الـ33 وثاني دولة مسلمة ضمن 50 الاوائل هي الكويت.