زنقة 20 ا علي التومي
شرعت سلطات كلميم مؤخرا في هدم دور كانت مخصصة لإيواء العائدين من مخيمات تيندوف، والتي تحولت إلى مأوى للمشردين والمتسكعين، مما شكل تهديدًا للأمن وسلامة السكان.
ولاقت هذه الخطوة التي كانت مطلبا أساسيا لمواطني كلميم إشادة كبيرة لاسيما من سكان حي الفتح، الذين رحبوا بهذه العملية؛ والتي ستقطع مع فترة سودءا مرعبة عاشها الحي المذكور
ويُنتظر حسب مصادر متطابقة؛ أن يتم تحويل مكان هذه الدور التي خصصت لها الدولة أموال طائلة لأيواء فئة العائدين من تندوف لأرض الوطن؛ إلى فضاء عام يستقبل الساكنة والزوار، بما يعزز البنية التحتية لمدينة كلميم.
ويذكر أن مثل هذه المنازل؛ لازالت تتواجد على مساحات شاسعة بكل أقاليم جنوب المملكة، وعلى نفس الشاكلة؛وكانت مخصصة لإيواء العائدين من مخيمات تندوف في فترة من الفترات؛ غير أن معظمها لازال مغلقا؛ وتنتظر قرارات مماثلة؛ إما بالهدم او بتوزيعها على من يستحق من الساكنة الأصلية التي ضحت هي الأخرى بالغالي والنفيس من أجل حماية مقدسات هذا الوطن.