زنقة 20 ا متابعة
بات الغموض يلف مصير محطة تحلية مياه البحر بالناظور، خصوصا بعد شح المعلومات و”تكتم” وزارة الماء والتجهيز عن أدق تفاصيلها والمراحل التي قطعتها الدراسات التي أنجزت مؤخرا إن وجدت.
وكانت وزارة التجهيز والماء قد ألغت دراسة اكان من المقرر القيام بها لإقامة مشروع محطة التحلية بإقليم الناظور، وهي الدراسة التي كانت ستمتد ل 15 شهرا حسب ما أكدته تقارير محلية .
وجاء الإلغاء بعد أن تم إعلان قبل شهور قليلة فوز إئتلاف من ثلاث شركات CID و Agro Concept و Medsurvey، بعقد إجراء هذه الدراسة بقيمة تقديرية تبلغ 20 مليون درهم. حيث تم تبرير قرار الإلغاء وفق تقارير محلية ب “الطبيعة العاجلة للمشروع، وحالة الجفاف في حوض ملوية، مما يتطلب تسريع تنفيذ مشروع محطة التحلية بالجهة الشرقية”.
وحسب المعطيات المرتبطة بالمشروع فإن محطة تحلية المياه المنتظرة بالمنطقة، ستشتغل بسعة 100 مليون م3 قابلة للتوسيع إلى 200 مليون م3. حيث يسعى المشروع إلى تعزيز الموارد المائية في ملوية، وتأمين إمدادات مياه الشرب لمدن الناظور، وجدة، بركان، توريرت، السعيدية، والمراكز ذات الصلة.
ومع عدم إفراج وزارة الماء والتجهيز عن أية معلومة تطمئن الرأي العام الوطني والمحلي بالإقليم حول نسبة تقدم الدراسات أو حتى الصفقات المرتبطة بإنجاز المحطة تطرح الكثير مم الأسئلة بخصوص مستقبل هذا المشروع الواعد.
كما تطرح عدة أسئلة حول إشكالية التواصل لدى وزارة الماء وهل ستيم إخبار الرأي العام الوطني بمستجدات المشروع الذي وعدت بإطلاق استغلاله وتزويد الساكنة بالماء القروب في سنة 2027.