هل يتم الإعلان عن “تعديل ترابي” جديد في مناظرة الجهوية بطنجة ؟
زنقة 20 ا الرباط
تستعد مدينة طنجة بعد غد لاستضافة المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنظمها وزارة الداخلية بشراكة مع جمعية جهات المغرب، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، حيث ستعرف مشاركة واسعة لوزراء حكومة أخنوش وورؤساء جهات، وولاة الجهات، ومنتخبون بمجالس الجماعات الترابية وخبراء وفاعلين سياسيين واقتصاديين مغاربة ودوليين.
ومن المنتظر أن يتلقى المشاركون في المناظرة رسالة ملكية سامية ترسم الخطوط العريضة للأبعاد الجهوية المتقدمة التي يريدها المغاربة في ظل المتغيرات الاجتماعية والإقتصادية التي تعيشها البلاد، بالإضافة إلى أن ورش الجهوية المتقدمة يمثل خيارًا استراتيجيًا يحظى بعناية ملكية سامية.
ومن المرتقب أن تناقش المناظرة عبر ورشاتها على مدى يومين مواضيع استراتيجية مثل تعزيز الجاذبية الترابية، والاستثمار الإنتاجي، وتمويل برامج التنمية، وإدارة الإجهاد المائي، وتطوير النقل والتنقل، والتحول الرقمي للجماعات الترابية.
ويتوقع مراقبون أن يتم خلال المناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة إعطاء إشارات عن قرب إجراء تعديل ترابي جديد، خصوصا أنه راجت في الآونة الأخيرة تقارير حول إحداث عمالات جديدة بمختلف التراب الوطني.
وكان وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ، و خلال اجتماع بلجنة الداخلية بمجلس المستشارين،مؤخرا قد كشف أن الوزارة تدرس إمكانية إحداث تقسيمات إدارية جديدة ومجالس جماعية لتلبية متطلبات التنمية المحلية وتحسين الخدمات الإدارية.
ويرى مراقبون أن حل مشاكل الساكنة والوضع التنموي يكمن في تعديل التقسيم الترابي الحالي الذي يعيق التنمية بعدد من المناطق التي تواجه مشاكل في التنمية.