زنقة 20 | الرباط
شهدت أسنسيون، عاصمة باراغواي اليوم الاربعاء، معركة ثقافية محتدمة بين الوفدين المغربي والجازائري المشاركين فى اجتماعات الدورة التاسعة عشرة للجنة اليونسكو.
و بدأت المعركة بمواجهة كلامية بين الوفدين المغربي والجزائري لما اعترض السفير المندوب الدائم للمملكة المغربية لدى “اليونسكو”، سمير الدهر، على ملف قدمته الجزائر بخصوص “القندورة” و”الملحفة” يشمل صورة وشريط فيديو “قفطان النطع” المغربي الفاسي و قدم دلائل ملموسة تؤكد أن الصورة المعنية تمثل القفطان المغربي.
واعتمدت لجنة اليونيسكو لصون التراث غير المادي اعتراض المملكة المغربية على تسجيل عناصر تراثية باسم دولة أخرى.
و دفع اعتراض المملكة المغربية داخل لجنة اليونيسكو لصون التراث غير المادي لسحب استعمال كلمة “قفطان” وتضمين اعتراض تقني، لأول مرة، على استعمال كلمتي “گندورة” و”ملحفة” بملف كان يروم تسجيل هذه العناصر التراثية باسم دولة أخرى بطريقة حصرية.
l'Ambassadeur auprès de l'@UNESCO_fr, Samir #Addahre, annonce que le #caftan #marocain, dont le savoir-faire et la beauté sont mondialement reconnus, fait l'objet d'une candidature d'inscription sur la liste du #PatrimoineImmatériel de l'humanité pour le cycle 2025.#Maroc 🇲🇦 pic.twitter.com/lFFDIAWpDk
— Le Maroc à l'UNESCO 🇲🇦 (@Maroc_UNESCO) December 4, 2024
و لم يوقف الغضب الجزائري على الإحتجاج المغربي بل تعداه إلى اتهام اللجنة الحكومية لصون التراث غير المادي التابعة لمنظمة “يونسكو”، بالإنحياز إلى المغرب بعد قرارها اعتماد اعتراض المغرب، وسحب صورة القفطان المغربي من الملف الجزائري.