بعد عقود من التهاون…الوالي مهيدية يرفع تحدي إنجاز المحج الملكي وتحويل الدارالبيضاء لمدينة عالمية قبيل 2030
زنقة 20. الدارالبيضاء
رغم تعيينه والياً على جهة الدارالبيضاء سطات، قبل أقل من عامين، أعطى الوالي محمد مهيدية نفساً جديداً لمشاريع البنية التحتية للعاصمة الإقتصادية للمملكة.
و أضحى جلياً للساكنة والزوار، التغيير الإيجابي الذي تشهده مختلف مقاطعات الدارالبيضاء من خلال تطوير البنيات التحتية المتعلقة بالنقل والتنقل فضلاً عن عدة مشاريع بنيوية من قبيل إنهاء فوضى الباعة المتجولين بعدد من النقاط الرئيسية، وبرمجة مشاريع ضخمة من قبيل تحويل أكبر حي صفيحي “كاريان سنطرال” لأكبر منتزه في المملكة، و تطوير “سوق درب غلف” العشوائي، وكذا تنقيل شاحنات “سوق درب عمر” الذي كان يثير إشمئزاز وفوضى عارمة وسط المدينة.
الى ذلك، إنطلقت أشغال هدم الأحياء العشوائية التي تم بناؤها بشكل غير قانوني إنطلاقاً من المدينة القديمة لغاية مسجد الحسن الثاني، والذي سيتحول إلى “المحج الملكي” الذي أطلق خلال عهد الحسن الثاني لكن لم يرى ليومنا هذا.
ويسارع الوالي مهيدية الزمن لتنزيل مشروع “المحج الملكي” بعدما عجز كافة الولاة الذين تعاقبوا على أكبر جهة بالمملكة من حيث الساكنة، لتصبح الدارالبيضاء مدينة عالمية، قبيل الحدث العالمي “مونديال 2030″.
وتم الشروع فعلياً في تنزيل هذا المشروع الضخم والذي سيحل زوار و ساكنة الدارالبيضاء تتجول مشياً من شارع الجيش الملكي” عبر “المحج الملكي” لغاية مسجد الحسن الثاني، بعدما سيتم مواصلة هدم كافة المنازل المجاورة لمقبرة اليهود و المدينة القديمة، وتهيئة المحج برونق جميل، لغاية معرض الكتاب.