بعد نٓسْـبه مشاريع المٓلك لنفسه، منشور ‘بنكيران’ ينسب إنجازات ‘الوردي’ لحزب ‘العدالة والتنمية’

زنقة 20. الرباط

أقدم حزب ‘العدالة والتنمية’ على نشر تقرير بأسلوب ‘لصوصي’ خطير، يتعلق بقطاع الصحة الذي قاده الوزير ‘الحسين الوردي’ باسم حزب ‘التقدم والاشتراكية’.

و حصل موقع Rue20.com على صورة للمنشور الذي يتم ترويجه وتوزيعه بالمجال على المواطنين رغم كونه موجه للبيع، يحمل عنوناً عريضاً للترويج لانجازات وهمية للحزب الاسلامي في قطاع الصحة.

ولم يُشر منشور ‘العدالة والتنمية’ في عنوان المادة التي تعمد اثارة المغاربة به، الى حزب ‘التقدم والاشتراكية’ الذي قاد القطاع رغم مشاكله العويصة، وأعلن ‘الوردي’ عن قرارات غير حسبت له خاصة التخفيضات في أسعار الأدوية و القوانين الصارمة لأطباء القطاعين العام والخاص.

و سبق لمنشور الخزب الاسلامي، أن استعرض ضمن ما سماه انجازاته عدداً من المشاريع الملكية الخالصة، في كذب وافتراء واضحين على المغاربة، فيما كانت أوراش ضخمة أخرى قد أطلقتها حكومة ‘عباس الفاسي’، ليقدم وزراء حزب ‘العدالة والتنمية’ على الففز عليها لنسبها لأنفسهم.

ومن بين المشاريع التي ينسبها وزراء ‘البيجيدي’ لأنفسهم : الطرق السيارة، قنطرة محمد السادس الأعلى بأفريقيا، القطار السريع الذي كان ‘الداودي’ يتظاهر لالغائه بشوارع الرباط، الطاقة الشمسية و ربط الشمال بالجنوب بالطريق السريع وكلها مشاريع أطلقها الملك.

جدير بالدكر أن حزب “التقدم والاشتراكية” قرر تقديم حصيلة القطاعات التي دبرها وزراءه، فيما رفض حزب “العدالة والتنمية” مواجهة المغاربة في لقاءات صحافية لتقديم الحساب، بعدما رفض وزراء الحزب الاسلامي الحضور الى بلاتوهات التلفزيون لمواجهة أسئلة الصحافيين حول الفشل الدريع لتدبير وزراء الحزب لقطاعاتهم والفضائح الأخلاقية والمالية التي لحقتهم وأطاحت ببعضهم.

قد يعجبك ايضا
  1. elmous يقول

    grace a notre ROI pourquoi tu mente m benkirane

  2. مغربي يقول

    لا حول ولا قوة الا بالله حزب متأسلم يكذب وينافق الشعب المغربي فحصيلته يعيها كل واع انها زيرو انجاز فبالنسبة للصحة لولا البروفيسور الوردي لما تحقق شيئا رغم ان الذي تحقق الشيئ القليل جدا من ما كان متوقعا.ففي الحقيقة سياسة فاشلة بامتياز .

  3. Hamza يقول

    ntoma wllah ma teswaw 9assaman billah wash ecchina l benkiran w ezzina lelmalik

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد