وفاة غامضة لشاب مُعتقل داخل دائرة أمنية بالقنيطرة وسط اتهامات للشرطة بتعذيبه

زنقة 20 . الرباط

تقاطرت الاتهامات من كل صوب وحدب لعناصر الأمن بالدائرة الأمنية السابعة بمدينة القنيطرة من طرف عشرات القنيطريين أول أمس الخميس، على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما توفي شاب يُسمى “معاد” داخل المخفر.

وتناقل أصدقاء الشاب المتوفى، تعليقات باحدى صفحات القنيطرة على الفيسبوك، تُشير بأصابع الاتهام لعناصر الشرطة بالدائرة السابعة، بتعذيب الشاب قبل وفاته، حيث قال أحدهم أن الشاب “معاد بنكيران” الدي يبلغ من العمر قيد حياته 31 عاماً، تم اعتقاله، ولفظ أنفاسه داخل المخفر.

ونقل صديق الفقيد تدوينة قال فيها : “اراسلكم اليوم بخصوص المقال الدي ادرجتموه اليوم بخصوص وفاة الشاب معاد ابن كيران البالغ من العمر (31 سنة) الدي وافته المنية داخل أسوار مقر الدائرة السابعة بالقنيطرة ودالك بعد إهمال تام من طرف مصالح الأمن داخل الدائرة وهذا ما قاله الشهود الدين كانوا بدورهم محتجزين داخل الدائرة السابعة أنه بعد أن ضهرت عليه حالة من الهلع وبدأ يتصبب عرقا ومن بعد اغمي عليه قام بعض أصدقاء المتوفي بوضعه فوق الحديقة التابعة للدائرة السابعة لمدة ساعة ونصف وهو متوفي قبل وصول سيارة الاسعاف لنقله الى مستشفى الإدريسي بالقنيطرة”.

ونشر أصدقاء الراحل صورته مرفقة باتهاماتهم للشرطة، فيما لم يصدر أي بلاغ عن المديرية العامة للأمن الوطني حول حادثة الوفاة داخل مخفر الشرطة.

نخن

سي

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد