زنقة 20 | متابعة
قام عامل اقليم القنيطرة الجديد عبد الحميد المزيد ، بجولة تفقدية اليوم الخميس بجماعة سيدي الطيبي القروية.
المزيد ، وقف على مظاهر الفوضى و التسيب داخل الجماعة القروية التي تعرف انتشارا مهولا للبناء العشوائي و انعدام البنية التحتية الأساسية، وانتشار للدواب في نقل المواطنين في مظاهر تثير استياء العابرين للطريق الوطنية الرابطة بين الرباط و القنيطرة.
كل شخص يتنقل بين القنيطرة و الرباط على مستوى الطريق الوطنية فلا بد أن يمر عبر الجماعة القروية التي تعيش فوضى عارمة لعل أبرز مشاهدها الشارع الرئيسي الذي يحج إليه العشرات من الباعة الجائلين ما يعرقل حركة السير ، زيادة على غياب الصرف الصحي ما يهدد التجار و الساكنة بالغرق مع كل موسم شتاء.
و حسب فعاليات جمعوية و حقوقية بالمنطقة ، فإن الجماعة مستمرة في التردي و الفوضى والتسيب وغياب الشروط الدنيا لمقومات الحياة الكريمة ، في الوقت الذي تقول أن شخصيات راكمت ثروات ضخمة دون حسيب ولا رقيب مع استمرار البناء العشوائي في الجماعة “الفوضوية”.
و رصد المخطط الاستراتيجي للتنمية المندمجة والمستدامة لإقليم القنيطرة الذي أعطى الملك محمد السادس انطلاقته سنة 2005 ، و الذي يضم جماعة سيدي الطيبي ، غلاف مالي تناهز قيمته 4ر8 مليار درهم، إلا أن الزائر للجماعة القروية سيقف حقيقةً على مصير تلك الأموال.