انفراد. فضائح ‘الشوباني’ تدفع بقيادة ‘العدالة والتنمية’ بالرشيدية للانسحاب من خوض الانتخابات خوفاً من نتائج كارثية

زنقة 20 . الرباط

أفردت مصادر موثوقة من مدينتي الرشيدية وتنجداد لموقع Rue20.Com ان قيادات بحزب “العدالة والتنمية” قدمت مراسلات كتابية يُعلنون فيها عن انسحابهم و تقديم “اعتذار” للأمانة العامة بعدم التقدم للانتخابات البرلمانية بجهة الرشيدية.

وحسب مصادرنا الموثوقة من عين المكان، فان “عبد الله صغيري” شريك “الشوباني” في فضيحة محاولة الاستيلاء على 200 هكتار، قدم الى جانب “محمد العرقي” البرلماني عن دائرة الرشيدية، مراسلة رسمية للأمانة العامة بالعاصمة، يُخبرونها فيها بانسحابهم من العملية الانتخابية ورفضهم التقدم للانتخابات كما تم التخطيط لدلك في المراكز الثاني والثالث.

وكان “صغيري” قد تم الحسم في اسمه لتبوأ قيادة لائحة “المصباح” بالرشيدية، قبل أن تُقدم الأمانة العامة لحزب “العدالة والتنمية” على مسح اسمه كوكيل للائحة، بعد تورطه في الفضيحة المدوية لمحاولة السطو على 200 هكتار والتي أخرت ألاف المواطنين للاحتجاج على الحزب وقياداته بالرشيدية.

و َنَسَفَ كل من “صغيري” و “العرقي” خُطط الأمانة العامة لحزب “العدالة والتنيمة” برفض التقدم للانتخابات، بعدما تحولا معاً الى مسخرة بجهة الرشيدية، وأصبح الجميع يُهاجمهم بسبب التورط في فضيحة “الشوباني” للسطو على الهكتارات من الأراضي.

واعتبر مُتتبع للشأن السياسي المحلي، أن هروب كل من “صغيري” و “العرقي” من مواجهة ساكنة الجهة هو اعتراف بهزيمة متوقعة للحزب بالجهة خاصة مع توالي الفضائح الأخلاقية والمالية التي تورط فيها قياديو الحزب وطنياً ومحلياً.

جدير بالدكر أن “محمد العرقي” كان رئيساً لبلدية “تنجداد” الدي فشل فشلاً دريعاً في تدبير المدينة التي تعتبر من أفقر مدن المملكة وازدادت فوضى التدبير الى الأسوأ، قبل أن تُعاقبه الساكنة لتطيح به من رئاسة الجماعة.

أما “صغيري” المتورط في فضيحة محاولة الاستيلاء على 200 هكتار بمعية “الشوباني”، والحاصل على احدى سيارات “الكات كات” التي خصص لها “الشوباني” ملايين الدراهم، شهير باستغلال قضية عائلة “الشاوي” انتخابويا رفقة إخوان الحزب في رئاسة الجهة وبلدية ارفود.

ولجأ هوالأاخر الى لجأ إلى “الاعتذار” عن التقدم للانتخابات، لضمان خروج آمن و مُشرف وهو القيادي المحسوب على صف صقور الحزب الذين اختلطت عليهم أمور البحث عن الثروة بالسلطة والحفاظ على منصب البرلماني.

وأمطر شباب المنطقة القياديان “صغيري” و “العرقي” بوابل من التهم التي تحملهم مسؤولية ما آلت إليه أوضاع الحزب على مستوى دائرة الرشيدية خاصة على مستوى جماعة تنجداد، علاوة عن الارتباك الذي بات واضحا في وضع لائحة الحزب وما تعرفه من شد وجدب بين قوى “التحكم” الداخلي على حد تعبيرهم والمتشبثين بشرعية مسطرة الصياغة، حيث اعتبر هؤلاء الإخفاق الذي تعرفه تنجداد خاصة على مستوى البلدية يتحمل مسؤوليته “محمد العرقي”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد