زنقة 20 | الرباط
اشتكت جمعيات حماية المستهلك في ندوة بمدينة أكادير، من ممارسات مشينة تمارسها الأبناك و يبقى المواطن البسيط أكبر ضحاياها.
محمد كيماوي، رئيس الاتحاد المغربي لجمعيات حماية المستهلك، قال أن جمعيات حماية المستهلك يلجأ إليها المواطن البسيط المتضرر ، أما رجال الأعمال فلهم طرقهم الخاصة للإحتجاج.
و ذكر كيماوي، أن ما يصرح به والي بنك المغرب لا علاقة له بالواقع ، مؤكدا أن المغاربة غاضبون من معاملات الأبناك بسبب كثرة الاقتطاعات و سوء المعاملة و نقص الثقافة الاستهلاكية لدى موظفي البنوك.
كيماوي، قال أن الابناك بالمغرب تمارس خروقات بالجملة، مضيفا أن 22 خدمة مجانية التي تحدث عنها والي بنك المغرب غير موجودة على أرض الواقع لسبب بسيط وهو أن البنوك تخرق القانون و لا تحترم تطبيقها.
و أشار في هذا الصدد الى استمرار البنوك في اقتطاعات كبيرة عن استعمال “الكارت كيشي”، متسائلا : “كيف يمكن محاربة الكاش و الابناك تقتطع على استعمال البطاقة البنكية”.
و اعتبر كيماوي أن الثقة بين الزبون المغربي و البنوك وصلت إلى الحضيض، مسجلا ضعف تنزيل المذكرات التي يصدرها والي بنك المغرب على ارض الواقع بسبب غياب المراقبة و التتبع.
من جهته قال جمال المكينسي، الكاتب العام لجمعية حماية المستهلك بأكادير، أن ” الأبناك كلها خروقات لغياب ثقافة بنكية لدى المستهلك المغربي” مضيفا أن البنوك المغربية اتبعت سياسة الإدخار.
و أضاف المكينسي أن الابناك المغربية تتعسف على المواطنين في منح القروض ، وغياب التحسيس و الضبابية في توقيع العقود التي تصاغ بطريقة مضللة و غير واضحة.