زنقة 20 | الرباط
بعد واقعة انفجار مئات أجهزة (البيجر) في لبنان، مسببا في مقتل عدد من أعضاء حزب الله ، وهي القضية التي وجهت فيها أصابع الإتهام إلى إسرائيل ، ورغم أن الحوادث كانت متعلقة بأجهزة استدعاء وليست الهواتف الذكية، فإن ذلك أثار تساؤل مجموعة من المواطنين المغاربة عن هواتفهم التي يستخدمونها بشكل يومي، هل حقا يمكن اختراقها وتفجيرها؟.
الجواب جاء على لسان عالم البطاريات المغربي رشيد اليزمي، العالم المغربي المخترع و الذي أكد ان بطاريات هواتفنا سليمة ، و طمئن الناس بأن هواتفهم لن تنفجر.
اليزمي ، أوضح أن هواتف “البيجر” التي تفجرت في لبنان تتوفر على دائرة الكترونية Circuit électronique هي التي تتحكم في البطارية.
وزاد موضحا أن سبب الانفجار راجع الى تغيير أجري على مستوى الدائرة الإلكترونية لهذا النوع من الهواتف داخل الشركة المصنعة لها و ذلك للرفع من درجة حرارتها ، واصفا ذلك بالجريمة العظمى.
اليزمي قال أن درجة حرارة بطارية الهاتف حينما تزيد عن 100 درجة حرارية فإنه ينفجر ، مؤكدا أن بطاريات الهواتف ليست خطيرة لكن حينما تكون الدائرة الالكترونية قصيرة فإن ضغط الحرارة يولد الانفجار.