زنقة 20 | علي التومي
بعد ان إختفى عن الأنظار، وتأخر كثيرا عن مواجهة اثار الفيضانات خاصة على الفلاحين بمنطقة الجنوب الشرقي، ظهر وزير الفلاحة محمد صديقي أخيرا لزيارة بعض المناطق المنكوبة في الفيضانات.
وبعد مرور قرابة أسبوع على مرور العاصفة الرعدية و التي أدت إلى أحداث مأساوية، من انهيارات وخسائر في الأرواح والواحات، ظهر الوزير صديفي ليلتقط الصور رفقة وفد مرافق له بعدما كان غائبا عن المشهد تماما.
تساؤلات كثيرة ضجت بها وسائل التواصل الاجتماعي عن سبب غياب وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات محد صديقي ، بشأن فيضانات المناطق الجنوبية الشرقية للبلاد ودور وزارته في مساعدة الفلاحين المتضررين وكسابة المنطقة.
وفي مشهد اثار استغراب المعلقين على وسائل التواصل الإجتماعي ، ظهر الوزير محمد صديقي مرتديا هنداما أنيقا دون ان تظهر عليه اي نوع من علامات التأثر، بينما كان يتفقد رفقة مسؤولين من وزارته إحدى القرى المنكوبة بورزازات ، بعد أن جرفتها سيول الأودية قبل أيام.