هل وافق ‘بنكيران’ لصديقه ‘بنحماد’ بزواج المُتعة بعد صمته المُريب حول الفضيحة الجنسية التي هزت حركته التي يفتخر جهراً بالانتماء إليها

زنقة 20. الرباط

أطبق ‘عبد الإله بنكيران’ أمين عام حزب ‘العدالة والتنمية’ الصمت، حيال الفضيحة الأخلاقية التي هزت حركة ‘التوحيد والاصلاح’ كما كان الشأن لفضيحة ‘خدام الدولة’ التي ركن فيها الى الصمت رغم كونه الوصي الأول على الشأن العام والمغاربة بصفته الحكومية.

البلاغ رقم 1 الصادر عن الذراع الدعوية لحزب ‘العدالة والتنمية’، حول واقعة الممارسة الجنسية بين الرجل الثاني في الحركة والسيدة الأولى في الحركة، كشف قناع حزب رئيس الحكومة الذي يتخذ أتباعه من الاسلام مطية لرذائلهم، والقفز على الأعراف والهوية المغربية الاسلامية التي تعتبر زواج المتعة ارتباطاً غير شرعي ولا يمت للمدهب السني بصلة.

‘بنكيران’ الذي طالما افتخر جهاراً بانتمائه لحركة ‘التوحيد والاصلاح’ بل أصبح منذ أزيد من 15 عاماً يقود عدداً من ندواتها بعدد من المدن ويعتبر حالياً بصفته الحكومية ‘رئيساً شرفياً’ للحركة ولا ينظم حفل أو يفتتح مقر الا وكان في المقدمة وأخذ الكلمة قبل الجميع، فجأة توارى الى الخلف، في الوقت الذي كان المغاربة ينتظرون منه الخروج ببلاغ باسمه بصفته من منظري وقياديي الحركة الدعوية لادانة او الدفاع عن الفقيهين الذين ضبطا في وضع مخل.

‘بنكيران’ الذي اجتمع بقيادات الأمانة العامة لحزبه للحديث حول التزكيات الانتخابية، تحاشى الحديث عن الفضيحة المدوية التي ستعصف بالحزب حتماً بعد انكشاف وجهه الحقيقي لملايين المغاربة ونزوات قياداته للانحلال الأخلاقي.

تساؤلات المغاربة، كلها موجهة لبنكيران حول ما ان كان وافق لصديقه الحي ‘بنحماد’ بزواج المتعة من زوجة صديقه المتوفي ‘عبد الجليل’؟.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد