شوفو الفرق بين أسعار الفيبر عند الصبليون واتصالات أحيزون التي تواصل حلب جيوب المغاربة مقابل خدمات رديئة
زنقة20ا الرباط
تواصل شركة اتصالات المغرب بقيادة عبد السلام أحيزن حلب جيوب الملايين من المغاربة مقابل خدمات رديئة بأسعار خيالية تفوق الواقع والقدرة الشرائية للمواطنين المغاربة في الوقت الذي يشهد فيه قطاع الاتصالات عبر العالم تطوراً مذهلاً في الخدمات ومنافسة شرسة بأسعار معقولة وفي المتناول.
فبالمقارنة مع الخدمات التي تقدمها شركات الاتصالات بالمغرب بالجارة الإسبانية، فإن شركة اتصالات المغرب تعد هي الشركة الوحيدة في دول البحر الأبيض المتوسط التي تقدم لزبنائها أغلى خدمات Fibre Optique بجودة سئية؛ حيث تقوم ببيع خدمة “فيبر” 100 mega بـ500 درهم للشهر دون أن تصل هذه القوة المدفوعة الثمن للزبون بشكل كامل ، في حين أن شركات الاتصال الإسبانية تبيع لزبنائها خدمة “الفيبر” 600mega بحوالي 430 درهم في الشهر بالإضافة إلى امتيازات السرعة والجودة مع إمكانية الإستفادة من رقمين هاتفيين متنقلين بصبيب 50Giga.
و تظل خدمة الأنترنيت المتردية وأثمنتها الباهضة بمقارنة مع دول العالم التي تقدمها شركة اتصالات المغرب تعكس واقع تخلف إدارة الشركة التي تلهث وراء حلب جيوب المواطنين المغاربة، لا غير.
ومع التحديات التي رفعتها بلادنا في تنظيم تظاهرات عالمية، لاتزال هذه الشركة التي تحتكر كل شيء في البلاد، تقدم خدمات رديئة بأسعار جد مرتفعة، دون أن يسمح أسلوب الإحتكار هذا بالانتقال لخدمات 5G التي تجاوزتها دول أفريقية صغيرة وبإمكانيات بسيطة.
كما يقال بالعامية: سرهم هاد لمغاربة، لي ما باغينش إعيقو بأخطبوطات البلاد كأحزون و أخنوش و الكثير منهم . شي شاد لهوا شي شاد البر و البحر ، باقي لهم غير الشمس .
الفبر ، الحوت ، الخضر و الفواكه و اللحوم ، الأوكسجين ديال أخنوش ، العقار ، الطريق السيار ، ؤزيد ؤزيد ، كلهم غلاء فاحش ، و لا من يحرك ساكنا . ما كان غير زيد تقل على حمار الشعب .
والله مذلة ما أتى بها من زمان !!!