زنقة20ا الرباط
في الوقت الذي باشرت أندية الصفوة إنخراطها في الإستراتيجية الوطنية المشهود التي تقودها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والهادفة إلى تشجيع وتكوين اللاعبين المغاربة والتنقيب عنهم، اختار محمد الشرقاوي، رئيس اتحاد طنجة لكرة القدم السباحة ضد التيار وإعلان استقطاب 40 لاعبا إفريقيا لتكوينهم لتطعيم الفريق الأزرق والاستثمار بهم.
وقال الشرقاوي في تصريحات صحفية لا يدري مدى تأثيرها السلبي على الرأي المحلي والوطني أن “هناك مستثمر مغربي مقيم بقطر، سيقوم بشراء أغلبية أسهم الجمعية الرياضية للنادي، وهو من سيتولى الشؤون المالية للأزرق الطنجي وسيتولى تأدية أجور اللاعبين”.
وأضاف الشرقاوي، أن “الجهة المستثمرة الجديدة، ستهتم بمدرسة الفريق من خلال إعادة تهيئتها وأيضا من خلال جلب 40 لاعبا افريقيا سيتلقون تكوينا داخل المدرسة، وسيتدرجون عبر جميع الفئات وصولا للفريق الأول”. مشيرا إلى أن هؤلاء اللاعبين عندما يصلون للفريق الأول سيستفيد منهم الأزرق الطنجي ماديا عندما ينتقلون لنادي آخر”.
واعتبر نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي أن تصريحات رئيس اتحاد طنجة فيها تحقير للاعبين المغاربة وللكفاءة الوطنية، حيث قال أحدهم “سبحان الله ماتت الكرة بطنجة وفي المغرب حتى صرنا نفكر في جلب الأفارقة لمساعدتنا والإستثمار فيهم للنهوض بالفريق”.
وقال آخر إن “اتحاد طنجة يحتاج لاستقدام أبناء مدينته أو وطنخ وهناك جمعيات رياضية عندها أبطال خاص ليساعدهم”.
واعتبر نشطاء آخرين أن العملية برمتها فيها بيع الأسهم، متسائلين عن الجهة التي ستستفيد بالدرجة الأولى من هذه العلمية، ومطالبين في نفس الوقت بعقد شراكات مع جمعيات محلية رياضية بدل استقطاب الأفارقة في ضرب صارخ للكفاءة الوطنية.