زنقة 20 ا الرباط
لاتزال قضية رئيس نادي الرجاء الرياضي محمد بودريقة تثير الكثير من ردود الأفعال، عقب توقيفه بمطار هامبورغ، قادماً من دبي، بموجب مذكرة توقيف دولية صادرة عن السلطات الأمنية المغربية.
وبعد مرور شهر كامل على هذا التوقيف، لازال البرلماني السابق ورئيس الرجاء البيضاوي السابق، ينتظر تسليمه للمغرب، عقب مطالبة النيابة العامة الألمانية بتسلميه إلى الرباط، بينما لازالت مسطرة التسليم تنتظر أن يبث القضاء الألماني في الأمر.
وأصبح الغموض يلف مصير تسليم البرلماني السابق محمد بودريقة، للسلطات المغربية والذي تم توقيفه منذ أزيد من شهر من قبل السلطات الألمانية، تحديدا بمطار “هامبورغ”.
وجاء توقيف بودريقة- الذي “فر” إلى الخارج وذلك يبدو هربا من الشكايات المرفوعة ضدده بالمغرب- بناء على إشعار بالبحث وترقب الوصول صادر عن الشرطة الأوروبية “أوروبول”، تفاعلا مع مذكرة واردة في هذا الشأن من السلطات الإسبانية على علاقة بمعاملات مالية مشبوهة ورطت رجل الأعمال المغربي فوق أراضيها.
ويبدو أن عملية تسليم بودريقة التي ستشرف عليها السلطات الألمانية إلى نظيرتها الإسبانية تعرف الغموض، حيق يطرح سؤال هل سيتم تسليمه للسلطات الإسبانية أولا أم إلى السلطات المغربية مباشرة التي تطالب بدورها بتسلمه للتحقيق معه في عدة قضايا.
يشار إلى أن القاضية ورئيسة المكتب الصحفي للمحكمة العليا في هامبورغ (شمال ألمانيا) مارايكه فرانتسن صرحت في وقت سابق، أن المحكمة العليا لهامبورغ هي التي ستكون لها الكلمة الأخيرة في ملف تسليم محمد بودريقة، الذي يشغل أيضا منصب رئيس نادي الرجاء الرياضي المغربي لكرة القدم.
وأضافت أن مدة المداولات في قضايا من هذا النوع تصل في العادة إلى نحو أسبوع.
يشار إلى أنه مر أزيد من ثلاثة أسابيع لم يتم الإفصاح عن شيء في قضية بودريقة من طرف القضاء الألماني وهو ما يزيد من غموض قضية تسليمه.