زنقة 20 | الرباط
بعد السقوط الحر للملاكمة المغربية في الألعاب الأولمبية بباريس ، عبرت أوساط داخل الملاكمة المغربية عن استيائها من وضع الرياضة والإهمال الذي يطال عددا من المواهب.
تنسيقية قدماء الملاكمين، اعتبرت أن سبب اندحار الملاكمة المغربية بعد المشاركة الباهتة في أولمبياد باريس سببه الأساسي فشل الجامعة في احتضان واحتواء مدربي الجمعيات والأندية التي تطعم المنتخب الوطني بأبطال يمثلون النخبة الوطنية في التظاهرات الدولية بوسائل وأدوات بسيطة في غياب دعم من الجامعة.
و ذكرت التنسيقية ، أن المدير التقني ومرافقيه الذين يربطهم عقد مع الجامعة براتب شهري يدخلون في تربص اعدادي مدته أسبوع أو أسبوعين و يشاركون بعد ذلك في بطولة دولية أو تظاهرة ، فإن كانت النتائج ايجابية فهي منسوبة لطاقم الادارة الثقنية وان كانت سلبية فهي منسوبة للمدرب الذي احتضن ذلك البطل منذ نعومة أظافره وصال وجال رفقته في حلبات المغرب حتى تربع على عرش البطولة جاهزا مستعدا لتمثيل المتخب الوطني دوليا وقاريا.
تنسيقية قدماء الملاكمة ، ذكرت أن نجاح الملاكمة المغربية مرتبط بالتسيير والتدبير ، داعية الجامعة إلى تقديم الدعم المالي و توزيع لوازم ومعدات على الأندية والجمعيات ومواكبتهم طوال فترة السنة الأولمبية و جعل المدربين شركاء فاعلين في التنقيب والبحث عن الأبطال، والجلوس معهم على الطاولة لمناقشة البرنامج السنوي والشهري لانجاح الموسم الرياضي.
وشددت على أن عودة الملاكمة المغربية لتوهجها رهين بالتحفيز المادي والمعنوي للمدربين والملاكمين بالدرجة الأولى والجمعيات والأندية بالدرجة الثانية وتعاقد مع ادارة تقنية متمكنة ومنفتحة على الهوية المغربية وخلق أسلوب مغربي محض و أخذ كرة القدم كمثال وقدوة للفوز بالألقاب والبطولات العالمية.