زنقة20| بوجدور
نبه مهنيون من تعرض الأخطبوط لمجزرة حقيقية، بعد قرار وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، منع الصيد بالجر بإحدى المناطق جنوب سيدي الغازي بالواقعة بسواحل إقليم بوجدور،وذلك بسبب وجود صغار الأخطبوط بكثرة.
وعدد ربان إحدى سفن الصيد بأعالي البحار خطورة قرار المنع، الذي سينطلق من صباح الغد الأحد إلى غاية 31 غشت الجاري، بأن المدة غير كافية لضمان نمو صغار الأخطبوط .
وأثار مهنيون بالقطاع حسب يومية الصباح، خطورة فتح المصيدة الواقعة جنوب سيدي الغازي، في شتنبر المقبل، متسائلين عن المعايير التي اعتمدها المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري لاتخاذ القرار، مشيرين في الوقت نفسه، إلى أن جلهم يجمعون على أهمية تمديد قرار المنع لفترة تتجاوز 45 يوما حفاظا على الثروة السمكية، أي ما يعني استمرار الصيد بعد نهاية شتنبر المقبل.
ويعاني قطاع الصيد البحري بالاقاليم الجنوبية تصدعا غير مسبوق بسب تفشي الفساد في العديد من الموانىء ،وسط الحديث عن لوبيات باتت تحكم قبضتها على المصايد البحرية وتستعين بمسؤولين بالوزارة من ضمنهم الكاتبة العامة بوزارة صديقي التي تم فرضها مؤخرا على القطاع والتمديد لها رغم أنف المهنيين الرافضين لها.
ويذكر ان مجموعة من مراكب الصيد البحري في ميناء بوجدور قد ظهرت في مقاطع فيديو وثقها صيادين وهي تتخلص من أطنان من أسماك القرب “الكوربين” التي علقت في شباكها برميها في البحر قبل عودتها إلى اليابسة وهي اسماك تم حظرها في اطار الراحة البيولوجية.